جاء بخطبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام بالكوفة الأتي نصها :
” ثم أن المهدي بعد ذلك يقيم الرايات ويظهر المعجزات ويسير نحو الكوفة وينزل على سرير سليمان ويحلق الطير على راسه ويتختم بخاتمه الأعظم فيه وبيمينه عصا موسى ويبرئ الأكمى والأبرص ويحي الموتى ويميت الأحياء وتخرج الارض له كنوزها ويستدعى إلى بين يديه كبار اليهود وأحبارهم ورؤساء دين النصارى وعلمائهم ويحضر التوراة والانجيل والزبور والفرقان ويجادلهم على كل كتاب بمفرده يطلب منهم تأويله ويعرفهم بتبديله ويحكم بينهم كما أمر الله ورسوله ويتضح للناس الحق ويتجلى الصدق وينكشف المستور ويحصل مافي الصدور ويظهر الحكمة الألهية بعدما أخفاها ويشرق بشريعة المختار بعد ظلمائها ويظهر تأويل التنزيل كما بسره الأزل القديم )
أنتهي.
تعليقات