اوصاف صحابي مصر الممهد للامام المهدي
قيل في حضرته :
(يساق له الامر سوقا )
(كلما ظنوا ان أمره قد زال يغير الله له من حال الي حال)
يساق له الامر سوقا هذه دليل انه غير راغب بالسلطه ولا طالب لها باي شكل من الاشكال ودلاله انه المختار من الله لان هذا المنصب للزاهدين وليس للحالمين او الطامعين او اصحاب حب السلطة،،،
كلما ظنوا ان أمره قد زال يغير الله له من حال الي حال) ،
هذه دلاله للعناية الالهيه الربانيه لتلك الشخص رغم الابتلاءات والمصائب التي يمر بها ومر بها وهذا ما اوضحته لنا كل النصوص فتحن ناقلين للنصوص ومجتهدين بالشرح لتوضيح شخصيه صاحب او صحابي مصر ولا يعنينا ابدا من يكون لان الله حاجبه عن أعين الناس لتمويه عن شخصه ،
(كلما ظنوا ان أمره قد زال يغير الله له من حال الي حال)
و لله حكمه في ذلك لاستمراره ومن عجائب قدره الله ان يصل الملك والسلطان الي صاحب مصر وهو يفر منها ولذا قيل يساق الله الامر سوقااا ،فهو يبتعد عن الحكم والله يدبر له التدابير ،ويخلق له الأسباب التي لانعرفها نحن الي الان ولكن تدابير الله لا تحصي.
(كلما ظنوا ان أمره قد زال يغير الله له من حال الي حال) ،،،،
هذا يدل ايضا ان شأن هذا الرجل مضطرب فهو كلما ظهر للناس انه أمره انتهي يحدث شيء ما من الله يعيده الي الناس وهذا امر عجيب لاراده الله بان يكون تلك الشخص متصل مع الناس ،،،،فكما ظنوا أعداءه انه لا قيام له يطرأ الله له اي أمرا ليضعه في برواز ظهور وهذه هي القدره الالهيه ،،
وهناك نص اخر
يظهر حرف الف وهو من بيت فخذ الملوك وفيه اشاره معينه طويل عجل السير في بيته كنز وهو في ركن يقال له ركن مصر وهو طالب علم طويل الرقبه كريم اليد يحب الفقير وهو في أشد التعب وتقع حركه في الكنانه (ويسحبوه. ) (غصبا ) باربعه أفراد ح م ع ش.
حرف الألف هنا استعاره فهو من احدي حروف الصحابي فكما تعلمون اسمه
(جيم الف ابن ميم )
ووفقا للعلم البلاغه فالالف مستعاره عن الجيم وهي استعاره مكنيه لان الجيم ذكرته لنا مرارا الكتب عن رمز للصحابي ،،،
(من بيت فخذ الملوك ) اي من سلاله ملكيه
(طويل القامه ) اي انه طويل وطوله يبدأ من ١٧٠سم
مسرع في مشيته اي يمشي بسرعه
وهو طويل (الرقبه ). ،،،،والرقبه هنا بضم الراء وتسكين القاف
ومعناها انه طويل البال علي اعداءه وصبور ،،،
طالب العلم هنا دليل انه صغير وليس كبير بالعمر
في بيته (كنز) قد يكون تحتة بيتة مقبرة فرعونية
(كريم اليد يحب الفقراء وهو في أشد التعب)
هذا دليل انه ذاهد معطاء يعطي مابيده في أشد حاجته ولكن يوثر علي نفسه ولما لا وهو من أصل الملوك ومن ال البيت هذه الجمله تعبر عن مدي نبل هذا الرجل رغم تعرضه لضيق مادي يعطي مع انه شخصيه معروفه ولكن عنده مباديء وشرف ،،
ويسحبوه اربعه غصبا،،،،غصبا،،،،غصبا ،،،،،،،،،غصبا،ً،ً، غصبااااا
تمعنوا جيدابهذه الجمله سيسحب وغصبا دليل علي نفوره من هذا المنصب
وهذه اشاره قووويه لنا انه رجل لم يكن له منصب من قبل ولا يسعي لأي منصب ولا من محبين المناصب من اساسه ولم يطرق اسمه من قبل علي الساحه لتولي اي منصب.
اعلمتم الان كل ماتقل من نصوص عده ان الصحابي لايريد حكم ولكن سيرفضه ويرغم عليه بالآخر لانه هو الذي سيصلح اخطاء غيره!!!!
وقال ايضا احدي العارفين منذ قديم الزمن ،،،،،،،،،،
اتاك الامر سوقا مسوقا كأنه لمثلك ياتي الملك ولا تأتي له
فان جاءتك بينه فقم بها وجهز للأمر العظيم عتاده
ولا تخشي مكيده ليل فتنت بها
فكل كيدا اراده له الله رده،،،،
هذا النص نترك شرحه للقراء …….
فمن هذا الرحل في هذا الزمن الذي يرفض ان يكون سلطان وزعيم أمه في الوقت الذي تتمني كل النفوس المريضه هذه المناصب،،،،
فاتقوا الله لان صاحب مصر المختار لا يدعي هذا المنصب وسيهرب منه تماما وسيقبل بالغصب ً،،،،،
تعليقات