النبؤات القديمه للامام على ابن ابى طالب رضى الله عنه وابن العربى والشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه عن أحوال مصر وصاحبى
مصر فى اخر الزمان
………………………
مصدر كتاب الجفر)
روى الصفار عن أحمد بن محمد القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال .. سمعت أبا أبراهيم يقول أن الله أوحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم أنه قد فنيت أيامك وذهبت دنياك وأحتجت الى لقاء ربك فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يده الى السماء وقال اللهم عدتك التى وعدتنى أنك لا تخلف الميعاد..
فأوحى الله إليه أن أتيى أحد أنت ومن تثق به فأعاد الدعاء فأوحى الله إليه أوصى أنت وأبن عمك حتى تأتى أحد ( جبل أحد ) ثم لتصعد فاجعل القبلة فى ظهرك ثم أدع وأحس الجبل بمجيئك فإذا حسك فأعمد الى الجفرة منهن أنثى وهى تدعى جفره تجد قرنها الطلوع وتشجب أوداجها دماوها التى لك فمر أبن عمك ليقيم إليها فيذبحها ويسلخها من قبل الرقبة ويقلب داخلها فتجده مدبوغا وسأنزل عليك الروح جبرئيل معه دواه وقلم ومداد ليس هو من مداد الارض يبقى المداد ويبقى الجلد لا يأكله الارض ولا يبليه التراب لا يزداد كل ما ينشر الا جلده غير أنه محفوظا مستورا فيأتى وحى يعلم ما كان وما يكون اليك وتمليه على بن عمك وليكتب ويمد من تلك الدواه ..
فمضى صلى الله عليه وسلم حتى أنتهى الى الجبل ففعل ما أمره فصادف ماوصف له ربه فلما أبتدأ فى سلخ الجفر نزل جبرئيل والروح الأمين وعده من الملائكة لا يحصى عددهم إلا الله ومن حضر ذلك المجلس ثم وضع على كرم الله وجه الجلد بين يديه وجاء به والدواه والمداد أحضر كهيئه البقل أشد خضرا ونورا ، ثم نزل الوحى على محمد صلى الله عليه وسلم وجعل يملى على على كرم الله وجه ويكتب على أنه يصف كل زمان وما فيه غمره بالنظر والنظر وخبره بكل ما كان وماهو كائن الى يوم القيامة وفسر له أشياء لا يعلم تأويلها الا الله والراسخون فى العلم فأخبره بالكائنين من أولياء الله من ذريته أبدا الى يوم القيامة وأخبره بكل عدو يكون لهم فى زمان من الازمنه حتى منهم ذلك وكتب ثم أخبره بأمر سيحدث عليه وعليهم من بعده فسأله عنها فقال ، الصبر .. الصبر وأوحى الاولياء بالصبر ومن أتبعهم بالصبر والتسليم حتى يخرج الفرج وأخبره بأشراط أوانه وأشراط تولده وعلامات تكون فى ملك بنى هاشم فمن هذا الكتاب أستخرجت أحاديث الملاحم كلها وصار الوحى اذا أفضى إليه الامر تكلم بالعجب ***
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( أيها الناس إنما أنا بشرا أوشك أن أدعى فأجيب ، وأنى تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما – أو إن أعتصمتم بهما لن تضلوا أبدا وهما كتاب الله وعترتى أهل بيتى أحدهما أثقل من الآخر وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فاتقوا الله وأنظروا كيف تخلفونى أو كيف تحفظونى فيهما فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتوشكوا أن تردوا على وأسألكم حين ترودن على عن الثقلين كيف خلفتمونى فيها فمن أستقبل قبلتى وأجاب دعوتى فليستوص بهم خيرا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أحب أن يحيا حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنى ربى وهى جنة الخلد فليتولى عليا وذريته من بعده فأنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلاله )
قال الأمام على أبن أبى طالب .. فى الجفر ( قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا يظهورن خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا وأعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذى لا يعلم ولا يحاول ويبغض المتلون وكاتم الحق وولاية أهل الحق فأنه من أستبدل بنا هلك ومن أتبع أثرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق وإن لمجيئنا أفواجا من رحمه الله وإن لمبغضنا أفواجا من عذاب الله طريقنا القصد وفى أمرنا الرشد ولا يضل ومن إتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ولا من أعان عدونا فحذروا الناس ..
من جفر مولانا سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه *
(صحابى مصر يعيد لها الصحابى بأنوارها ويرسو بها على برها بعدما تراخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الإ من رحم ربها ) * (مصر مدد وسند ممسوكه بيد المؤمن وتغدو للمهدى جناحة الأيمن بعدما تقوم جموع )*
(مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب ، لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يعود فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا أى الخيط ، ويعتق فيها عتقا ويصدع شعبا ويشعب صدعا – لا يبصره أحد وهو معهم يلبس للحكمه جناتها وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبة وبرأ النسمه أنه الممهد للمهدى )
(روت أم المؤمنين مريم زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم – أنها مبشره بإسلام مصر ولا يخرج الأسلام من مصر الى يوم الدين ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الائمة والعلماء ويختص الله بفضله من يشاء وقد علمت أن منبر المهدى الأعظم فى آخر الزمان يكون من مصر ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح العارفين ، ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار لمصر ويخرجه من غمده الذى نام فيه قرون ويبرز الكوكب ذو القرون )* (تذكرت أم المؤمنين مريم الكريمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – دعا لمصر وأهلها أن يكونوا خير جنود الأرض وأن قلبها هدأ لما سمعته يدعو الأ يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الأ قبرا أو معلما بأن الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل وقالت حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم والسعد بأبرهم وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم يستثن من الدعاء صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر إلا من أنتوى رحمه بأهلها مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله وأذله وأخرج له من ولد نيل الجنة من يقول كلمة حق عند سلطان جائر ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم بالدعاء له )*
( قالت شرين أخت أم المؤمنين مريم – علمت نبأ من أختى أن اليهود يكيدون مصر ليل نهار ويكون بينهم دماء ونار ولا يموت قلب مصر )* ( يقول محى الدين بن العربى فى مخطوط الأخفاء لحين ظهور الأسماء – عين أهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنيه السوء والغدر فعندهم من يعلم أن صاحب السيف خارج منها عندما يعتذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال وأقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح ، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع له عز وجل طالعة ساجدات )*
من تنقلات الأحوال بمصر لمحى الدين بن العربى *
(إذا أخذت الغين الجامده أستحقاقتها تختلف أحوال القاهرة من الحوادث المتواترة ويختل نظام قطانها وتتغير أهوية أزمانها وتنبت فيها شجرة الخلاف وتتفرق أغصانها فى الأطراف ويثمر عدم الاتفاق للإختلاف بين جواهر والأصداف تلك شجرة الحنظل التى تقذرها النفوس وبظهورها تفشى المظالم والمكوس ويتكرر حرف الطاء المترادف بالعكوس فالرجات مترادفة فالجيم مخذول والألف مقتول والحاء ميم هان ، والميم سيف مسلول يقتص الأسود وأمره غير مردود وعلى يد نقض العدد وأرغام الأنف للوالد والولد وإخراج فرقة بعض النواجد من شؤم رأيهم الفاسد ومناصحة الميم )* ( والأرياح تختلف على اليمين والشمال ، يالها من غنيمة ما أكثرها ونعمه ما أغزرها ونقمة على الأعداء الذين لا يتبعون الهدى ولا يسمعون النداء تلك الواقعة سبب تخريب بلاد الصليب وقيام الأطراف على جزيرة القليب .. هول وهول إلا فى قطر الكنانة فإن مخصوصة بالأمن والإيمان حتى تشرق الشمس من عين الروح )
(وتستمر الكنانة فى حصن الصيانة وتقوى شوكة قطانها حتى لا يدخلها دخيل ولا يتصرف فيها بديل ، رجالها الأعيان عده الغين الجامدة غير المتحركة إذ آن أوانهم وتعينت أعيانهم شيدوا أركانها ، وكشفوا أعوانها بالفرد القائم إذ ذاك ، هو الميم بن الميم الأول وابن الحاء الأول والحاء الآخر ، فيه سليمان من الأحرار لا من العبيد .. رجاله رجال النجده )* (يقول محى الدين بن العربى عن أمنه مصر الحدثية – وترمى مصر بقوس الجور من جيم حتى يرده ميم رحيم ، ويسلم وتسلم لحرف الحاء والنون فافهم )
( ويقول عن بعض حقب مصر – إذا نبتت شجرة الحنظل بالكنانة تثمر النفاق وتورث الشقاق وتفرق بين الرفاق ويسرى شوكها الى الأفاق )**
من أقوال الشيخ محى الدين بن العرب فى حقب مصر *
(أما الكنانة فهى عش الأمانة إن أسلمت من الخيانة لأن رجالها نبال راشقة وأعينهم رامقة أما التخليط فمن جملة التفريط وأن قويت حرارة الميم أحرقت كل ذميم )
( ولأدراك الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه أن الجفر عاد خفيا .. وأنه ليس لكل أحد أن يطلع عليه أطمأن قلبه الى إستخدام اللغز .. فقال مما قال .. وأما سبب تتخصيص مصر بهذه الدائرة فلكون مصر محل كرسى الوقت المشار إليه دون غيرها والأمصار المتعلقة بها تابعه لها فلا يصح التخصيص إلا لها وأيضا لكونها نقطة حسنة على خد ملاحه فى مطلق البسيطة بما أختصت به من الأوصاف الكمالية هذا هو سبب التخصيص )**
من الكبريت الأحمر لشيخ محى الدين بن العربى ..
(وعندما تفوح رائحة الميم ، يستبشر بها كل كريم ، ويهلك كل ذميم ، فالاسرار قد كشفت الضمائر ، وأظهر مكنون السرائر ، فلقد وجد بالكنانة الأمير ، وأبعدت منه التبذير ، ورزقت تدبير الوزير ، بشخص ظهر فى أيام قليلة ، لكن أفعاله سنين طويلة ، أخرج شعبها من بئر السحر اليهودى ،وفك عقد العقل الحدودى ، عبد المعبود من سر أسمه ، ومفتاح علمه وصف رسمه ، يبايع كرها من العامة ، بعدما وحد الأمة ، وتبدأ فى عهده السعود ، وصدق الوعد والوعود ، يفرح به الجميع ، وصفته هادئ وديع ، وصاحب الفكر السريع ، أنتظروه بعد عسر ، وسيطرة عصابه وفجر ، يقود الجيوش وهو الفتى الأنشوش ، لا سيف الإ الحق ، ولا عوذ مثل الصدق )..
مخطوطة لشيخ مجى الدين بن العربى عن صحابى مصر *
(بسرركن مصر نطقت الأجفار ، يظهر أمير كبير عالى المقدار ، من نجل ميم بجيم رأقت الأكدار أسد وشمس لجيم صاحب البتار ، والركن حاز الهناء قد حف بالأنوار ، والعمر عنه ذهب والحق له ستار ، يتم به حكم الظهور وجنده رجال ألوفا الأمجاد من كل قائم ، يقرر أرباب الولاية على عهده والحق بالحق قائم ، ويحصل أضطراب بقسطنيطنية وتغير وتبديل بمصر بل فى سائر البلاد، وفى هذا الوقت يخشى على صاحب الكرسى ويدوم ذلك حتى يجلس على الكرسى الميم الذى يختم العدد ويفوز بالمدد ، والذى يختص بالكنانة جيم العدد إذا حفه اللطف والمدد فهو حاكم البلد ، أيامه زاهره للقاهرة ، أول أسمه حرف نارى ، وآخره حرف مائى ، وفى رمز أسمه حرف هوائى وآخره حرف نارى ، يظهر حرف ألف وهو من بيت فخذ الملوك وفيه أشارة معينة ، طويل – عجل السير ، وفى بيته كنز وهو ركن يقال له ركن مصر وهو طالب علم ، طويل الرقبة ، كريم اليد ، يحب الفقير وهو أشد التعب ، وتقع حركة فى الكنانة ويسحبوه غصبا بأربعة أفراد حرف ح م ع ش )*
يقول الشيح محى الدين بن العربى رضى الله عنه
(ثم إنه أطلعنى على منزله ذلك – الفتى ونزاهته عن أين ومتى فلما عرفت منزله وإنزاله وعانيت مكانته من الوجود وأحواله قبلت يمينه ومسحت من عرق الوحى جبينه وقلت له أنظر من طالب مجالستك وراغب فى مؤانستك فأشار إلى إيماء ولغزا إنه فطر على أنه لا يكلم أحد إلا رمزا وإن رمزى إذا علمته وتحققته وفهمته علمت أنه لا تدركه فصاحه الفحصاء ونطقه لا تبلغه بلاغه البلغاء فقلت له يا أيها البشير وهذا خير كثير فعرفنى بإصطلاحك وأوقفنى على كيفية حركات مفتاحك فأنى أريد مسامرتك وأحب مصاهرتك فإن عندك الكفؤ والنظير وهو النازل بذاتك والأمير ولولا ما كانت لك حقيقة ظاهرة ما تطلعت إليه وجوه ناضره ناظره فأشار فعلمت وجلى لى حقيقة جماله فهيمت فسقط فى يدى وغلبنى فى الحين على فعند ما أفقت من الغشيه وأرعدت فرائص من الخشية علم أن العلم به قد حصل وألقى عصا سيرة ونزل فتلا حاله على ما جاءت به الأنباء وتنزلت به الملائكة الأمناء ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فجعلها دليلا وإتخذها إلى معرفته الحاصل به سبيلا فقلت له أطلعنى على بعض أسرارك حتى أكون من جمله أخبارك فقال أنظر فى تفاصيل نشأتى وفى ترتيب هيأتى تجد ما سألتنى عنه فى مرقوما فإنى لا أكون مكلما ولا كليما فليس علمى بسواى وليست ذاتى مغايرة لأسمائى فأنا العلم والمعلوم والعليم وأنا الحكمه والمحكم والحكيم ثم قال لى طف على أثرى وأنظر إلى بنور قمرى حتى تأخذ من نشأتى ما تسطره فى كتابك وتمليه على كتابك وعرفنى ما أشهدك الحق فى طوافك من اللطائف مما لا يشهده كل طائف حتى أعرف همتك ومعناك فأذكرك على ما علمت منك هناك )..
يقول الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه *
(وبداية الأمر – إنعقاد العقيد – وإياب الفقيد – وظهور السر الحميد – فى ظلام التية – ومحو التنوية – وخراب وخراب – وعتمه وضباب – لأ حل ينجى فيتهاوى عماد الوهم – وقت إنطلاق السهم – رعاع ورعاع – وشده ومجاع – لا عقل يومئذ – إلا ندره الندره – صدور السدره – أوتاد ليس مثلهم أوتاد – سين وعين العماد – وجوهرى ومراد – وسداس الأوراد – وروح الجماد – ينصبون سيد الأمجاد – قاهر الأوغاد – فى ض ع ب ا ن ى و ح العدد
يقول الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه
( يخرج الملحدون من مخبأهم بهم الوقاحه ، بعد قرون من الأستراحة بعلم دجلى عقيم ، يخيل للغافلين أنه سليم ناظرين بعين واحده ونفس كائده عندها تجلى الشك ، وعتق الرق وفتح سجن الوهم القابيلى ، وأزاحه للسر التمثيلى فيأتيهم الله من حيث لا يشعورون ، بمجئ البرق – البروق والأمام الفاروق لا يعرفه باحث ولا يحصله باعث ، حتى بلوغ تمحيص لا يعرف أى من أى عندها ظهوره ذروه الطود ، والبحر المغيض والمعدن النفيس الحصد الضرغام ، لا يخور ولا يجور ومنذ الأزل يدور وكشف لسر مستور )
يقول أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه ( رضى الله عنه )
(خروج مهدى مصر ذكره القائلون ونبه عليه الماتنون والشارحون من أصحاب الجفور ، حتى قيل يا أهل مصر مهديكم قد آن آوانه وقرب زمانه ، الراقى على مراقى المفاخر وزير مهدى الزمان وعضد له فى كل آوان ، وهو أحمد يخرج من كن النساء وهن يقلن عسى ، يخرج قريبا من الأقمر بالخوذه والمغفر فهو صاحب القضيب والهوارة ماحى دولة الخوارج الملحدين والهوارج ، من علامة ظهوره وقوع حركة فى القاهرة تهبط الجبارين منها وذلك أرهاص وتأسيس لدولة ويظهر مخفى ويطفئ فتنه ويقدم مأمورا فيركن ويرسلا ، يتم به حكم الظهور وجنده رجال ألوفا الأمجاد من كل قائم ، يقرر أرباب الولاية كلها على عهده والحق بالحق قائم )
يقول الشيخ محى الدين بن العربى ( رضى الله عنه )
(أعلم أيدك الله أن يس المفقود هو اللبنه التى فقدت بوفاء خاتم الأنبياء عليه وآله الصلاه والسلام ، وهو الذى لا أب له ولا جدود ولا القرين سوء الفهم فى الغضه الحوراء المتحير المتشوف وطالب الأسرار جامع حقائق الأموات والأحياء ، بسر حرف الراء وهو دواء الداء بتتابع الأحرف والشفرات يسترد ويوجد فى الرائد غناه ، فى نفسه وطهره محا رجسه ، ونصره فى خسفه ، جليس الرعب ونيس التعب ، زمانه ضوئى وآوانه مرئى يخرج من جنوب الطور اليمنيى بمقدسات التابوت ، وأسرار الصوت عتق من الصوت ، له أسماء عديدة معروف وغير معروف ، باحث وسط الباحثين لكنه مبحوث عنه فى عهود التلابين ، أقرب الخلق منه البسطاء وأعرف الناس منه الأمناء ، لا يدعى الأمر ولا يهرمه العمر شاب ليس به الشيب ، ومبرا من العيب يقصدوه لسؤال وله عجيب الأحوال كلماته ذاتية وأقواله ندية مؤيد بالحسن والعلاء ، وختام أمره بالاستيفاء ب ع ر ج ب ب ا ء ن اا ل ن ب ى محمد ستر أصل شهادة )
نبؤات الشيخ محى الدين بن العربى من الجفر ..
(ويصل حال الكنانة النواح ، ونسيان الأفراح ، بلا إلتئام الجراح ، فيقولوا ما لهذا عارف ، ومن ربه خائف ، وكلامه ليس زائف ، لم يغيره ما حدث ، ولم يتمكن منه النجس ، فيقولوا يا هذا ، تخبرنا فتصدق فيما تقول ، وأشاراتك نرى لها مدلول ، فهل أنت المقصود ، فيقول لست – لست ، بل فاهم وأتكلم وأجهل وأتعلم ، ويحدث بعدها ما خبأه القدر ، ولم ينال علمه بشر ، ومن نظر فيه جائه ما يبتلية ، فهو سر حارت فيه العقول ، ولم تفهم له مدلول ، وأستقبال أمره بعد مقتل الأسمر وتمام أمره عزل يليه عزل ، وخروج صاحب البذل ، أسرار ومدارك وثورات ومعارك )..
من مقولات محى الدين بن العربى عن ( فتى النيل )
( أعلم أيدك الله إن الكنانة أب – روحى – ستر عن العوام وألغز للخواص وفاز بمعرفته الندرة مخبأ بها لحين تكالب أعدائها عليها وفتنة لشعبها عظيمة تحدث حتى تنجلى نفوسهم عندها يظهر فضله ويعرف أثره فهو لطيف النشأه لا يدركه طالب ولا يحصله تتمنى تطوى له الأكوان وتخضع له الأعيان وتنجذب لأمره الموجودات بجبروته وسطوته له وزيران وخمس نواب كلهم يستبقوا العلم منه وهو مربى نفوسهم ومهدى ذواتهم يجعل الروم عدوا هينا وينزل بالفرس نوازل يخزيهم بها أفكاره وأمنياته أوامر خدامها أملاك غلاظ لا يعلمها الإ معلم من الله يقيم الحد على نفسه من عدله أوصل الناس رحما ورغم هذا لا يشرك أهله فى حكمه وقد كشف لى ليلة مهمش الأولى أن صديق له يختصم مع نصرانيا ويكون الحق للنصرانى فيشهد للنصرانى بالحق فيقول له صديقة والله لأنت أحب إلى من ما قبل حكمك والحمد لله على إخلاصك ويقول النصرانى ما بالك نصرتنى على صديقك أشهد أنك أعرف بالمسيح من النصارى وله فى كل ديوان كيوان وميزان )
يقول الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه ..
( أعلم أيها الولى الحميم والصفى الكريم أنى لما وصلت إلى البركات ومعدن السكنات الروضية والحركات وكان من شأنى فيه ما كان طفت ببيته العتيق فى بعض الأحيان فبينا أنا أطوف سبحا وممجدا ومكبرا ومهللا تارة ألثم وأستلم وتارة للملتزم ألتزم إذ لقيت وأنا عند الحجر الأسود باهت الفتى الفائت المتكلم – الصامت الذى ليس بحى ولا مائت المركب البسيط الحاط المحيط فعندما أبصرته يطوف بالبيت طواف الحى بالميت عرفت حقيقته ومجازه وعلمت أن الطواف بالبيت كالصلاه على الجنازة وأنشدت الفتى المذكور ما تسمعه من الأبيات عندما رأيت الحى طائفا بالأموات شعرا
ولما رأيت البيت طافت بذاته … شخص لهم سر الشريعة غيبى
وطاف به قوم هم الشرع والحجا … وهم كحل عين الكشف ما هم به عمى .
تعجبت من ميت يطوف به حى … عزيز وحيد الدهر ما مثله شئ .
تجلى لنا من نور ذات مجله … وليس من الأملاك بل هو أنس .
تيقنت أن الأمر غيب وأنه … لدى الكشف والتحقيق حى ومرئى ..
مخطوطة من نبؤات الشيخ محى الدين بن العربى ..
(تعصر الكنانة فى الفقر المدقع الى حين ، ثم تنفرج الأزمة وتسد الدين ، وتنهض من نومها ، وتسترد شأنها وتشرق شمسها ، عند قيام الأمر الكاشف الظاهر ، والتفيق الباهر ، على يد بضع رجال ، ذهيب الذى يسلم ، والفتى الذى يستلم ، محاطين بالوزراء بعد عزل الأمراء ، وأزمة بالماء ، وترتج الكنانة لتستقر ، ونحصد محصول المستمر ، ويكون عامهم ( عام رمضان الجمعة ) ، الهده والسمعه )
يقول الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه ..
( يخرج الملحدون من مخبأهم بهم الوقاحة بعد قرون من الأستراحة بعلم دجلى عقيم يخيل للغافلين أنه سليم ناظرين بعين واحده ونفس كائده ،عندها تجلى الشك وعتق الرق فتح لسجن الوهم القابيلى ، وإزاحة للسر التمثيلى فيتأتيهم الله من حيث لا يشعرون بمجئ البرق – البروق – والأمام الفاروق لا يعرفه باحث ولا يحصله باعث ، حتى بلوغ تمحيص لا يعرف أى من عندها ظهوره ذروه الطود والبحر المغيض والمعدن النفيس ، الحصد الضرغام لا يخور ولا يحور ومنذ الأزل يدور وكشف لسر مستور )
من جفر الأمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه –
( ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام يقولون إن هى إلا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه وتروح المفاتيح لحسن – وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ينثرون بأرضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا وظهرا ، حتى نيلها أبنه الأول كان يفخر أنه أطاع نبيا أخبر أن فى الجنة نهرا أستودعه الله مصر فلم يبدل أو يسئ به شرا يريد يهود سكب الوباء ، وتملا الطرقات نسوه عاريات ونصف عاريات ، وكاسيات يرى الفاجر منهن ما يشاء ، ونساء مؤمنات قانتات صالحات وتكثر المساجد ويزيد وينقص الراكع بها والساجد ويطوى أهل الكنانة القلوب على الصلاح فيغير الله ما تبعوا نداء حى الفلاح وأقرأوا إن شئتم ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون إن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ) هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفاتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبى صلى الله عليه وسلم من غمده ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ( والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )
يقول الشيخ محى الدين بن العربى عن ( فتى النيل )
( ذاك الفتى يلبس الجرموع عند سفره وقت صلاح نفره ، ويكون الكون قد أمتلئ بعلم الشيطان بعلوم مفرغه من المضمون كالراغب فى الأبصار بدون عيون ، فلقد قبض العلم ورفع وأنتشر الجهل وأرتفع ، فيتحضر سامرى النفس للخروج ليتمتع بالرياض والمروج ، متيقنا أنه الحاكم للبروج عندها تحدث الهده فى الذوات وتتصدع اعمده الثبات ، لا يقف منها الإ عمود المركز عندها تحضر الحيره ، وتنتشر السيره فيهيئوا له المجالس من هو وما أمره وهل هذا زمنه ، فيخرج مدعون كثيرون كلهم يزعم الأمامه بتشابه الصفات والقامة لكن سرعان ما تظهر حقيقتهم وعجف ناقتهم ، الإ هو فهو المشهود له من الأعداء وهو البرهان ودواء الداء ، وهو إسراء السماء يكون نور علمه فى كلامه وحلم ذاته فى سلامه ، يطلبه العوام والخواص بعد هلاك قناص وفتح أقفاص ،وليس من ملكه مناص وهو عين السفينة فى بحر باب المدينة )
مخطوطة من نبؤات الشيخ محى الدين بن العربى عن ( فتى النيل )
( أعلم أيدك الله أنه فى حجر العلم مقامة قائمة أركانه يشاهد بما أعطاه الله فزهد فى السلطة والسلطان ، حتى يتحرى الكاشف – بن – خليل ، وتكثر له الرؤى دون تأويل ، فيسأل حاشية المقربون ولكنهم يركنون ، فيعلن فى البلد المحروسة أن حظوظه معكوسة ، إن لم يتولى المستحق فهو التحرير من الرق، عندما يتحدث الناس فى رجب ويكون حضور عجب ، فيخرج من يدعى الأستحقاق ومعرفة أسرار الأشراق ، فتظهر نفس الولى المستحق بلا رغبه ولا مشيئه ، فتتجلى الذات البريئة فيحدث الأتفاق بحضور يوسف البراق ، ليس مثله ولد ولا ينقطع عنه مدد )**
مخطوطة من نبؤات الشيخ محى الدين بن العربى عن فتى النيل )
أعلم هديت وجزيت ، أننى لما أنتويت ، خوض البحر العجيب ، وفهم العقل اللبيب ، عكفت أثنين وصمت أثنين ، وقمت أثنين ، وبعد أن أكملتهم ست جاء سابع أيامى ، مفتوح بأنوار الفتوح ، فكشف لى عن دولة العزيز ، وأمير الكنانة المميز ، الذى يستقيم به العوج ، ويعلن أمره الفوج بعدجمود وتحجر ، وقتل وتفجر ، تمتنع المفاتيح على الخل ومن قبله معيط الشل ، يعرفه النجاح بسر المفتاح ، ويلزمه الفلاح ليل صباح ، يتولى عند أشتهار خفائه ، وظهور أمطار مائه ، وتحقيق وفائه ، يعتزل لأجله الخل ، وتوليه صلاح ، وسلطان مباح ، فيضع الأراء ، ويرفع الحكماء ، فيظهر النماء ، وتبان أنياب الجنود ، ويهاب الكنانة اليهود ، عند آرم ومجدون ، وعلم قانون ، وتابوت هلاك فرعون
يقول الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه *
( يصل بالنكانة النواح ، ونسيان الأفراح ، بلا إلتام الجراح ، فيقولوا ما لهذا عارف ، ومن ربه خائف وكلامه ليس زائف ، لم يغيره ماحدث ، ولم يتمكن منه النجس فيقولوا يا هذا تخبرنا فتصدق فيما تقول وأشاراتك نرى لها مدلول ، فهل أنت المقصود ، فيقول لست لست ، بل فاهم وأتكلم وأجهل وأتعلم ، ويحدث بعدها ما خبأه القدر ولم ينال علمه بشر ومن نظر فيه جاءه ما يبتليه ، فهو سر حارت فيه عقول ولم تفهم له مدلول ، إلا من هو عن السر مئول وأستقبال أمره بعد مقتل الأسمر وتمام أمره عزل يلية عزل ، وخروج صاحب البذل ، أسرار ومدارك وثورات ومعارك )
من مخطوطات الشيخ محى الدين بن العربى
( ويل ويل فتى اليهود ، النائح من الجواد الجامح القائد الفاتح ، قيل ومن فتى اليهود يا شيخ الدين ؟ أقول أسمه من اليمين وليس من أهل اليمين ونداءه نتن الرائحه وكريهة كالثوم ، يدبر لينال الكنانة فتنكسر قهرا أسنانه ، ويتركه كل أعوانه ، فيدخل أهل مصر قدسهم ، ويمدحهم العالم بعد ذمهم ، يتقدمهم فتى الفتيان ، الساكن البركان ، العالم بسر الأمان ويكون الدخول بعد نصر رمضان بأثنين وأربعين حول ، ولا حول ولا قوه الإبالله ، فى شمغ عدد يوفى )
مخطوطة محى الدين بن العربى عن فتى النيل صحابى مصر ..
((وتفرح أرض الكنانة وتستبشر ، ويصير العدل مستشعر ، فالساعد قد أشتد ، والضيق قد أمتد ، بسبعة رجال مختصين ، يتقدمهم حرف ( ) ال مظهر حرف السين ، وغره ألف شين ، قد هيئوا الأمر بالتمهيد ، وهجروا الرغبه والتمجيد ، أستعداد للمهدى الرشيد ، فذكره صار مذاع ، بعد أن كان نسيان وأمتناع ، فيعلم أهل الكنانة أن هذا زمانه وقد آن أوانه ، وأنه بينهم موجود ، لكن الطريق إليه مسدود ، لايعرفه إلا المقربون ، فهو العلوى المشهود ، وهو الغائب الموجود ، وهو من ذهب يسر يعود ، تعرفه القلوب فى غيبه ، وتهدأ النفس عند سيرته ، بره أحسان ، وأحسانه نشوان ، وعبادته أركان ، حسن التفكير ، وسر التعمير ، والطقس المطير ، وفهم لغه الطير ، هو ذاك وذاك ليس هو ، والعالم بسر هو ، لا يعرفه إلا هو ، والتنزيه به تنزيه ، وهو عبد الله وهو أخيه*
مخطوطة لمحى الدين بن العربى عن صحابى مصر
( بعد أن كان خامل الذكر الذى بالحسن موصوف ، هو عبد الله المسكين فى الباطن ، هو ظهر بالفعل وينتظر الدخول بأذن من حجاب أبن صاحب البيت المعمور الخليل إبراهيم أبن آذر وملجم النمرود ، أمه فاطمة فى الباطن ، وفى الظاهر ختم الأختام ومقدم النجباء ، هو الذى فى عهده يتألف الناس ويتحابون وتسكن الفتن بأذنه بقدرة الجبار ، وأعلموا أن الراية قد سلمت بالفعل ، أنتظار أعلان الأمر ، فمن يحكم الآن ليس الظاهرون ، فقد أنتهى الدور ولذلك تكثر المشاكل لأن الأمر أنتقل بالفعل ، وأصبح موكول لصاحبه صاحب الراية الباطنه ، وأعلموا أننا ماضون عازمون فى طريقنا ، لا يوقفنا كائنا من كان مهما قالوا ومهما فعلوا فكل ذلك زائل )
نبؤه لمحى الدين بن العربى من مخطوطة الاخفاء لحين ظهور الاسماء
( عند غفله من الزمان ، تحدث الرجة وتختفى البهجة ، وسأل عبد الله بن عسجد عن الرجة وعلامتها ؟ فأجبته – حادث بقطر عربى فى الجانب الغربى ينفك بها حكم الجبرية ، وتثور الثورات بالأنحاء الأبية ويكون الحكم قصير وفتن وتقصير وسجن وحصير ، حتى تسقط البلدان الإ كنانة الرحمن ، تتلاطم عليها الفتن وتشتد عليها المحن حتى يتسلمها أبن – خليل – فييأس ويسلمها الجليل ، عندها يمطر سمائها الفتوه ، وتذوق عبق القوة ، وتنسد فوه الهوه عند مجئ الروم الأسكندرية المدينة البحرية ، فتنتشر الجنود المصرية ،ويقتل من الروم ألوف ألوف وترعب الكافرين الخوف ، فيغضب الدجال ويخرج من قلعة التلال وعندها بشرى قدوم ، ذا الجلال المسيح بصحبة الحميم وظهور الأمام الفصيح )
يقول الشيخ محى الدين بن العربى رضى الله عنه
( وبداية الأمر – إنعقاد العقيد – وإياب الفقيد وظهور السر الحميد – فى ظلام التيه – ومحو التنوية – وخراب وخراب – وعتمة وضباب – لا حل ينجى – فيتهاوى عماد الوهم – وقت إنطلاق السهم – رعاع ورعاع – وشدة ومجاع – لاعقل يومئذ إلا ندره الندره – سين وعين العماد – وجوهرى ومراد وسداد الأوراد – وروح الجماد – ينصبون سيد الأمجاد – قاهر الأوغاد – فى ض – ع – ب – ا – ن ى –و – ح – العدد )
أبيات منقوله من جفر الأمام على بن أبى طالب رضى الله عنه فى صحابى مصر
مصر من نومها تهب تسارع … لأتحاد مؤيد بالمناسب
مصر فيها نجم يضئ فيحى …كل قلب قد نام فى ظل قالب
فيك يامصر غيوب كلها … فوق قدر العقل من فوق اللسان
فيك تبيان ونور ساطع … يملأالأرض هدى بعلو القرآن
ذا عجيب تنظر الشمس ترى … قرصها لأشئ يذكر فى العيان
هكذا فى مصر غيب غامض … يمحو كل الظلم من كل مكان
يبتدى الأمر بجميع وحده … والأعادى فى حروب فى طعان
وتحل رب بشاف ومعطى … وولى مغن يدير الشراب
بال مصر فيكم النور علما … والخليل الكريم رفع الحجاب
والكليم العليم بدء الأخ … علم غيب أماط عنه النقاب
من مخطوطة الشجرة النعمانية للعلامة القونوى عن مهدى مصر
(( ترى القاف يظهر سرها بمجدد لدين إله العرش رب العوالم ، يقوم بإذن ظاهر فى بطونه لأحياء شرع الله من نسل آدم ، ومظهرها ملك عظيم ونعته كريم على مولى فى شكل خادم يجدد فرض الله بعد إنصرامه ويحيى كذا سنن لتحية هاشم ، ألف ابن ميم فى له الركن مسكنا مولا على المجموع للفرد فى مصر، يظهر فى الكنانة جيم العدد رومى الأصل حميد السيرة يفتح باب التودد بين الرفاق ويسرى ذكره فى الأفاق يجتمع الناس على حمده وشكر صنيعه ، ولد فى الكنانة وربى فى أول عمره فقيرا وفى وسطه وآخره ذو الرتب الكبار يا أحمد خذ العدد من جماد ولا تكن جماد ، المقام يناديك مرحبا مرحبا خذ من رجب هوارا بجيم من موسى ظهر وله السر بطى بأمر من له السر والعلن ، وفى ذلك أشارة الى حركة أحاطية تقوم بالكنانة وتعم الأقطار فلا يسكن هياجها إلا هؤلاء الأشخاص هؤلاء قواعد الكنانة وحفظ الأمانة بالصيانة ويدركون ميقات الغاية والنهاية ليس لهم ميل إلى الغواية ، عينهم الألف المقدم على بقية الأحرف ترقبه تراه القائم بأمور الجمهور وحراسة الثغور وعمارة البيوت بعد الدثور ))
يا واقعة لملوك الأرض أجمعها * ترك وروم ومصرى وبطارق نبؤه الامام على بن أبى طالب عن ثورة مصر ((اذا فاضت اللائام بأرضها وغارت السماء لكنانتها بعدما غار ال صديق وفاض الكذب وصار العفاف عجبا ، فزلزل زلزلها وبعد دهر قام لها قائمها ، صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملئ السمع والبصر ، إسمه معروف وبالحسنى موصوف ، ينشل مصر من شجرة الحنظل من ألف عين له نداء ، مبغوض كرائحه الثوم ، يخرج وسيده بهوان بعدما صال اليهود على أرض الكنانه صيال كلب عقور ، يوقظ الصحابى أهلها من ثبات يبعثهم بعث الاموات ، ولكل أجل كتاب ولكل غيبة آيات ، يفلق صحابى مصر الأمر فلق الخرزه ليصدق رائد أهله وليجمع شمله وليقوم بقدرة )). *** من خطبة البيان للامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه
( القائم فى د. س .غ هو ميم الختم المنصوص على ظهوره فى الكتب والرسائل وأقوال الجفور عام د . س . غ هجرية يتجدد فيها حوادث فهو له وربما حصل فيها ظهور عظيم تعشقه الأرواح والأشباح وهو من أفراد العالم وهو عريق النسب ، شريف المناقب ، الراقى على مراقى المفاخر ، وزير مهدى الزمان ، وعضد له فى كل آوان ، يظهر فى الكنانة جيم العدد رومى الأصل حميد السيرة ، يفتح باب التودد بين الرفاق ويسرى ذكره فى الأفاق ، يجتمع الناس على حمده وشكر صنيعه ، وتظهر البشائر فى البلاد وتستريح العباد فأكتم السر وأفهم العبارة إن الله على كل شئ قدير ، يا أحمد خذ العدد من جماد ولا تكن جماد ، المقام يناديك مرحبا – مرحبا خذ من رجب هوارا بجيم من موسى ظهر وله سر بطن بأمر من له سر والعلن ، فيالها من رتبه عليه حميده سعدت بها الأيام وأرتفعت ملك مليك من جليل قدير خذ السر من فرد صمد سعه بعد ضيق فرج )
*وعند نزول الجند ، وإنتشار العند ،يوضع البند ، وتحول حول الكنانه الكلاب ، ويتكاثر عليها الأغراب ، حتى تصبح السفينه بلا ربان ، فقد سقط الأعداء والخلان ، فيخرج قائد العسكر ، فيحاول الأصلاح فيستخدم السلاح ، فينشر الهرج والمرج ، وتستر الرحمه الحزينة ، وتهجر الأسود العرينا ، فتضج الخلائق ، وتملئ الزقائق ، ويبكى الطفل ويشيب ، وقد يبدو كلامى غريب ، وعندما يقوم الشاهيناتور ويبدأ كتابه السطور ، أعجمى الهيئه ، عربى الأصل ، هو شنديق الفرس ، وهو ذو صلاح العرس ، وذروه العروبه ، وهذا كائن لا محاله ، وقاطع الدلاله تخرج له الكنوز والأباليك ، وتقطع فى ذلك أقران الكنانه وتذهب عن الناس الرزانه ، وهو من يلغى السخره ، وأحدى أذنية تميل عن الآخرى ، وجبهته محدبه وشخصيته مؤدبه ، يرتع فى غابة الأسود ويكشف سر الأخدود، ويغيب عنكم ويعود ، نوره زائد وأسيره عائد وخيره فائض ،يخافه الهرقل والزنجى وهذا حادث دون جدال ند ثورات الأحوال.
** المحارب الرهيب هو المكروه المبغوض الى المصريين المحبوب الى الله المكنى بإمام الكاظمين وهو من سيفتح القدس ، من نسل خليل الرحمن إبراهيم ، ينشل مصر من الضياع الذى تعيشه منذ فتره طويله ، ستناصره أقوام وملك كثيرة وينطق الحجر لجيشه بأعدائه قائلا الختم الولى مطهر القدس من الأنجاس ، الذى يمكنه الله من حكم مصر بمشيئته وإرادته وسط دهشه الناس ، يلبس للحكمه جناتها ويفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه الهام المحدثين يغير أسم الجد وهو من سيحارب اسرائيل وسيفتح القدس ، وهو بعينه الممهد للأمام المهدى عليه السلام ، هو معروف للقوم ولكن فى خفاء منبر الأمام المهدى آخر الزمان يكون من مصر…..
• فصحابى مصر المحارب الرهيب لاسرائيل هو بعينه من الأولياء حيث يفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه الله الهام المحدثين وهو المستلم بعد السينى وتحدث الفتوحات وتطهير القدس ويسمى صبيح الوقت فى الجوله يحببكم فى الله ويرشد من فيكم تاه ولهذا آواه الله وإجتباه يؤتى الحكمه من طرفه عين بعدما يتسلم حرف السين ويكثر الهرج اللعين فينتشر جهل الدجالين لولا حرف الشين لملغز للسر الثمين ، فيشتهر أمره بين عشيه وضحاها ،ويسأله الناس فى أمورهم ، ويحكم بينهم فى شجارهم ، فيتكلم صديقه لما لانوليه ونرى العدل فيه فيجتمع عليه عصبه أفكارهم خصبه ويعرضوا عليه الأمر وهو يرفضه رفض الحجر فيصل رأيه لمعترضية فتتغير نظرتهم اليه فيوضع له القبول وتدق له الطبول وينادى أحد مبايعيه ها انا أسمع صوت القرآن ببلاد الأورب ويسلموا ويصبحوا من القرب ويعم السلام بلا سبب ولهذا كانت قصته عجب ……
قول الأمام على بن أبى طالب رضى الله عنه فى صاحب مصر
• لا يبصره أحد وهو معهم ، يلبس للحكمه جنتها وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبه وبرأ النسم أنه الممهد للمهدى الإ فاعلموا وأكتموا ، وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الأمارات واستنفروا أهل العلم وصاحب القلم ومن كتم فاعلم تجيشون الناس الا أن قلبه صبر وأمر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر ويقهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤس الخرز ويهود العرب ناعقى الضلال فيتحول الحال ويدنو التمحيص للجزاء وكشف الغطاء ويبدو النجم من قبل المشرق ويشرق قمركم كمثل شهره وليله تمام
مخطوطة من نبؤة الشيخ محى الدين بن العربى الطائى **
• من عجز فى حضرته لسانى فأخذتنى غفوه فاذا هى الختم أتيه موجود ولا موجود ومشهود ولا مشهود دون أن يأخذ منه الضد المقصود له سر الاجتباء و أنصاره هم النجباء وهذا الكلام قبرى دفنت فيه حبرى وهو من يخرجه ، وهو نابغ فى صغره نقى فى طهره اساس لكل منظر وبهى فى المنظر واصله الدين وأعدائه مقهورين وهو المحبوب وقت ظهوره وكلكم تشربون سروره ، ولما كان الجور أصبح اساس ، من الحراس يطير على سواحل الشرك ليهدمها ، ويطعم ضعاف الفراخ ويأمنها ، باطنى التفكير ومقاصدة التعمير وهو للكنانه مثل الامير ، وسيجلس يوسف على السرير سرير القاهرة البدائية والفاطمية الهاشمية بأسرار اللوحه زيتها مضئ ومجدها عريق وعدوها حزين يفكر ويمهد للطريق واذا عجزت عن التفسير فعن قريب يأتى بقميصه البشير فيكشف كروبك ويرتد بصيرا يعقوب ، يريمه الجهلاء بالتهم رغم أنه نعمه النعم ، وكيف يعرفه من جهل أمره وعمى عن نوره قمره ،فيقولوا عنه مسحور ويقول آخرون مغرور وهو يتحمل ويصمت ويحارب الفتنه ويسكت حتى يحين نقر ناقور وهلاك للشرور وغضب منشور وتبكى أعين الانجاس ويطلبه الجميع قائلين أيها الوديع دلنا على الطريق فقد سئمنا ، فيقول لهم الله ، الله فتذل الرقاب فما عرفوا الله بالاسباب وينادى مناد من السماء الا أن اغلبكم أدعياء ، وأن الحجة فلان بن فلان فعندما يفرح الجميع ويلقى السمع و أخيرا هو الداعى لال البيت نهاية الزمان ودولتهم التى هى آخر دول الزمان
مخطوطة للحكيم الترميذى أسمها ( زوال العتم والتعريف بالختم ) *
فقام عبد الله بن عسجد ، وكان من طلاب العلم وذوى الالباب وقال .. يا شيخنا ذكرت فى صفات الشخص كذا وكذا وذكرت ما يحدث فى زمانه وذكرت كفاحه للوصول ، ولكن لما يتأخر إستقرار ملكه وظهور نجمه وفلكه ؟
أقول بعد الحمد لله والصلاه والسلام على النبى .. أجلس يا عبد الله وأسمع ، أن الملك درجات أعلاها أن تملك دون أن تلوح وهو ملك الصمدية ، فما دام هو الملك الصمد فلما يتعجل فى القدوم ، والله ليكون فى زمانه الرجل على كرسى الملك والحكم ، ولكنه ليس الملك ، فهو ملك وهو بين الرعيه ، فلماذا يطلب ملك القصور والمتع ، فهو المتصرف دون غيره ، وتأخر القدوم لبيان عظيم مقامه وأكتمال دائرة أعلامه معه أسرار الخزانة وهو حامل الامانة ، ظاهر بحقيقة مقامه الأسنى وخفى بحقيقة مقامه الروحى ، متربع البحرين وصاحب العلمين والحاكم بحكمين فتدبر ترشد ،
(( هنالك الولاية لله شمسها ساطعة لنورانيات كونية ومياة أزلية تنساب منها صفات جمالية متلألات الكلمات كأنها حبات نجم فتنجلى الليل وتحوط السيل وتطرد شرار القوم بعدما نكثوا العهود وصالحوا اليهود وهم عالمين بقول النبى صلى الله عليه وسلم بوجوب حرب وتغريم ولكن الحياة جذبتهم ومتعتها عانقتهم فنسوا حظا مما ذكروا فوالله الذى برأ النسمة لتدخل محبته القلوب عنوه بعدما أستقرت دولته الباطنية بنجباء الكنانة لا يعرفون بعضهم فى ظاهر الحياة لكن أروحهم متحدة بإيلاف والقدر سيجمعهم بإتلاف فيعرفوا بعضهم وجند الروم على مشارف غرب الكنانة فيفزع الجميع إلا الولى الوديع تظهر حقيقة شخصه فى كل العوالم فيشتهر أمره بين عشية وضحاها عالما كريما بجسدا ساليما وقلبا حليما فكره عميق وهو نعم الصديق وموحد الفريق أسمه معروف وبالحسن موصوف ومقدم الصفوف أمره واضح من الشمس الظهيرة يظهر فى قرن وفاه العاشر )* من مخطوط الأخفاء لحين ظهور الأسماء للشيخ الأكبر محى مخطوطة (السائل المتفائل ) للشيخ محى الدين ابن العربى ( أثناء أستغراقى فى تذكر لحظات فراقى إذا بأبن عسجد أمامى فقابل سلامى سلامه فضحكت ضحكه موجود وقلت له سل ولك الجود فقال .. يا شيخى .. أريد أن أرى زمن الختم وأرى بذاتى شخص الختم ؟ فأجبته أنى لكنت أعرف أنك يشغلك هذا السؤال ولقد تجلىى عليك طلب الحال فقلت له هو أبسط من بسيط وذاته رفيعه كالخيط ، ذو حضور مرموز ، وكلامه بالزموز ، يفتقده المحيطون ، ويجله المؤمنون ، ويخاف منه الكافرون ، أوصل الله زمانه للرحم ، عبارته سخيه وكلماته حيه ، ونظرته قوية ، متناسق الهيئه ، وبديع ومتكلم فصيح ، وسميع يتكلم بلغة قومة ، ويتحرى كمال صومه ، فاتح للفتح ، لا يهرم بمرور الأيام ، لا تصفه الكلمات لذلك أستعصت الذات ، فلقد تكلمت فيه وما وصفته فكيف تعرفه يا أبن عسجد ؟ فقال يا شيخى فهمت ما تقصده من ما كنت تسرده ياويل أهل زمانه من أنكار إيمانه فداه أبى ختم الأولياء )*
مخطوطة الصافى لأبن العربى رضى الله عنه
(( أعلم أيدك الله أن المولى عز سلطانه ستر الولاية لعظيم شأنه ، وجلال قدرها فهى كامنه فوق العقل والمعقول ، وخارجه عن الأهواء والميول لها درجات لطيفه تعطى لذوى النفوس العفيفه ، مستقره فى قلب التارك الضعيف الذى لايؤبه له خاتمها العليم وحاتمها الكريم ووارثها السليم ، يولد فى خفاء وينشأ فى ستر الأباء ، لا يعلم بولايه ولا يدرك حكمته ولا يعى كلمته ، أول أمره بلا شأن حتى يحين زمانه ويتجلى مكانه وتطلبه أكوانه ، فيدخل جبل الاسود ويمشى فى قفر الذئاب بلا سيف ولا عزيمه ذوى ذاته الكريمة ، فتتجلى له الحكمة فما يلبث أن يصير بها مجذوب ، ومن أسرارها محبوب ولحكمها مطلوب ، فيطوى سبيل الغبش بالتطهير وينال سيوف التكبير وتسابيح التأثير ، يحوز الفص السليمانى الصافى ))**
مخطوطة من الجفر الجامع عن صحابى مصر
((وللمهدى آية عظيمة ورؤى عليمة فى سورة الكهف،وتمام رايته فى الصف ويعقل المهدى ذاته لا يكلف الله نفسا الا وسعها ، ويوسع الله حمل النفس ويبسط تكليفها يفهم خبايا العلامات ويصلح ، أخطاء جساما وخطايا عظاما وقع فيها القوم وتمادت لهم فاعتدوها،فيقوم لها ويذمونه أوسع الذم ، ولولا سيف الله معه لأسالوا منه الدم وهو الولى وفى الكهف سر الفتية ، وآية عيسى وآية موسى فى غار الجبل مجهل فى محصن النائمين ببقية معبد الى حين بيت المقدس ، والعبد منتظر له مقام ومقال ، وآه لو علم من ذو القرنين فى المال وتنام أنطاكيا على سر قريب البحر ، وتعرك الشام أعجب عراك وتقبل الروم بعون الترك ، يفتح الله للمهدى المفتاح فتدخل الروم فى دين الله أفواجا دون سلاح ، ولا تجمع له الجند والجيش الا شياطين الروم ، وفتنه الدجال كيدا له بعدما علم المرسوم فلا تنهزم له رأية فيها رقم اسم الله الأعظم يجمع الله له الرقيم والرقم ، وتقوم قيامة تعجب لها الأمم وأن تسألونى فإن الكهف بحر المدد ومدد البحر ينفد ولا ينفد الكهف بالمدد من نقطة ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )*
( مخطوطة من الجفر الجامع عن صحابى مصر )
( ما أروع سعاده منف القديمة ، بتشريفات الولاية العظيمة ، بظهور الختم النهائى ، والأثر الأستوائى ، وصاحب الحضور ، وصقر الصقور ، الظاهر المنصور ، الجابر للكسور ، شهيناتور الزمان ، وذروه الأماكن ، وعمود الأركان ، ومنطق اللسان ، المتواضع الأمين ، والصقر شاهين ، وحفيد الأنزع البطين ، وهو روح حرف الميم ، وهو أنف جده وعينه ، وعن قريب يزول عن اللقب غينه وزينه ، قلبه سليم ، وعقله كريم ، وفى غضبه حليم ، وهو قاهر التغريم ، بديع الطلعه ، حسن السلعه ، ومؤسس القلعة ، ذو قوة ومنعه ، يسميه اليهود الساحق ، ويسميه النصارى الماحق ، وهو ساحق لهم ، ومبدد شملهم ، وهو خارج بعد الطانوف ، الذى يعزل الخروف ، وتكون بداية خروج سيف السيوف )**
مخطوطة من الجفر الجامع عن صحابى مصر )
( أبشروا أهل مصر ، بسياده ذلك العصر ، وحكم صاحب القصر ، ربيع المناخ ، وساحق الأوساخ ، محقق اللحظات ، وقائد الكرات ، والعابر الى الفرات ، وتهتز الكنانة للأمر لخفاء شحصه وعمره ، ويخرج مدعين الهزل ، ويعزل عليهم البدل ، وينتشر بخل البخلاء ، ويوقف الخير والنماء ، ويجول الشباب بالأرجاء ، لا عمل لهم ولا كسب ، ولا فكر مبدع وخصب ، فيقوم لهم زهيد الزمان ، أنشوش عالى المكان ، ألقابه عديده ، وكسوته جديده ، يطوى طريق الأعداء ، ويعزل الأمراء ، كلمته مسموعه ، وغيرته موجوعه ، يفتح باب المجهول ، ويغربل كل الأصول ، ويصل للنقطة العميقة ، ويفهم سر الطريقة ، ولولا سجنا النسا لكل صاحب مسار ، وهن يقلن عسى ويتحامل على عناكب القوم ، فيتعاركون معه العراك الأسدى ، فلا ينقطع له مددى ، معروف فى عالم الأرواح ، وخفى فى ستور الألواح ، وهو سيزار التمساح ، ومعه سر المفتاح ، أنتظروه فى دسغ الرمس ، بعد عام النحس أقل من خمس ، صف لنا شأن عام النحس ؟ أقول هو عام عدده مشؤم ، لدى الغرب وعليهم يقوم ، لذلك كان لديهم مزموم )مخطوطة الاخفاء لحين ظهور الأسماء ) (( سبك بمنف .. أرض بجوف .. من ضحك ضاحك .. يأيتها الغلام .. وعالم باطنى بالجامع أمام .. فيها باب ليس منه الأياب .. سره بصمته وخيره ببره .. ولله أمره ولله درة .. ساقه نحيفه .. وغضبته عنيفه .. أمه شريفه .. وعزيمته ضعيفه .. أوهنه أمد الأنتظار .. وهو الى الحوائط جار .. قلبه رحيم .. توحده سليم .. رباه حفنه الأشرار .. بأعين الواحد القهار .. ينام على توبه .. وتذيب توبته شمس النهار .. وذنبه بسيط كرائحه الثوم فى مسجد القوم .. بلاؤه شديد وصبره أكيد .. ويساق إلى أمره رغما عنه كأن فى يده الحديد .. أسمه من صفات الرب .. وله كرب من بعد كرب .. ولكنه فى النهاية يجتاز الصعب .. وهذا بهدى من يهدى القلب .. يقول الحق فتعنفوه .. فيصمت ثم تأتوه .. يا أيها الوديع المسالم .. أين الطريق فاليل عاتم .. من بعد زلزال للظلم هادم .. ولايعلم التوقيت الإ الله .. بجسده أمارات وله تكشف الحجاب .. ولا يطلع الى علو .. فبحكمته علم أنه بهما علامات .. ولسانه سيف على الكفار حاد .. وكلماته رقيقه تمس الفؤاد .. الله بصير بالعباد .. ومن أدعى ماليس بحقه حشر مع فرعون وعاد .. آياته يراها المرجفون سحر .. ولا يبالى إلا بباب القبر .. وأصحابه نوابه .. يعرفونه بكتابه .. ليس له مكان ثابت .. دعا الله روحه فأجبت .. وسينضم جسده ونفسه لروحه .. وذاك يوم تلتئم جروحه .. والله يعلى المقام .. ويصحوا الغلام من النيام .. ويرى غده فى الأحلام .. وكل شئ بأمر الله الواحد العلام ))
قال الامام على بن أبى طالب عن صحابى مصر * (وبكنانه الله سيوف صوارم هى أعظم أجنادى ، بها قلم آل بيتنا بادى ، صاحب حجة على الشاكين ، يبسط الله له بساط الموده واليد على المعاندين ، يصدع بأمرنا وينصح لاصحاب مصر بنصحنا ، فى أرض أذن الله أن يرفع منبر فيها لنا ، يلقى الضر والسحر والقتل والتثريب ، لكنه منصور بنا ينابذ بالتهوين وتاره بالأذى والترهيب ، وحماه ظهرنا لا يخاف فى الله لومه لأئم ، وهو بسر أسماء أسماء الله قائم ، ماض بنون القلم وما يسطرون أمره ، من نأواه فرسول صلى الله عليه وسلم وآله وسلم لعنه يمهد للعظيم المهدى العقول ، ويسل ليعلم به الناس سيفا للعلا المسول )
مخطوطة من الجفر الجامع عن صاحب مصر )
( وهى علامات حسام ، وثورات عربان ، أولها قتال ، وآخرها نزال ، وتشق طريقها بين الجبال ، يقوم بها شاب أنشوش عالى ، فى الحق يرشق ولا يغالى ، وبالغرب الكافر لا يبالى ، فيخطط بروحه الخطط ، ويبعد عن عقله الشطط ، فيحوز العلم اللدنى ، ويعبر الطريق السنى ، وهو يسيطر على العالم الجنى ، ثم يترككم تجولون ، وفى الوهم تائهون ، حتى يمل العالم من التيه ، ومن تولية السفيه ، فيقترحون عليه التولى بالترغيب والترهيب ، فيقبل دون مشيئه ، وتبدأ الملاحم الجريئه ، هذا كائن لا محاله وحقيقة ، وعلاماته خسف بالديقة ، وأمور تاليها ، وأنظر .. أنظر بأعجيمها وهنا صمت وسر ، وخير وبر )
(من مخطوطات الجفر الجامع للامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه )
((وبأرض الكنانة مصابيح مخفية ، حتى إذا جاء ميعادها أسرجت بزيت الولاية ، نورهدى وإيمان مصابيح فى جوانب الكنانة، لكأنى أرى حالهم قبل الوصول فى متاهة المكر ،وحالهم بعد الوصول فى حلقة الذكر عقولهم ليست كباقى العقول، وتواضعهم للضعيف مثل أرض ذلول وعزتهم على الجحود رغم الأنف تسود ،و لولا أن محبتهم تدخل القلوب عنوه ما أحبهم الإ المؤمنين ولكن العلم نور والنور محبه ) *
مخطوطة للشيخ الأكبر محى الدين بن العربى من الكبريت الأحمر ( منقول عن الصديق فتى النيل )*
( وأعلم أيدك الله أن عوالم البطون أقتضت الكتمان والصمت دون البيان حتى خروج فروح وريحان تهتز أوراق أغصان الدنيا بمجئ القاهر الظاهر والأمام الباهر سند الأمة وقت النحيب وموقظ الرجل النجيب يفتح دهاليز الغيلان ويخيف عرقل الشيطان فى غفله من الزمان تستحكم فيها دولة الكفر الدنيا أيام وأزمنة فيها العجب العجاب فكأن الدنيا بيت صغير يحكم بواسطة شرير بعد تزوير للانسانية وطمس للهوية فلا يبقى قطر إلا وقد أحيط به إلا دائرة الكنانة ففيها زبرجد العلوم الفتى اللأمعلوم يحاربهم فى عالم العدمية ويحكمهم فى عالم العقلية ومن فطن السر نال البر )***
--------
ترتيب علامات ظهور المهدي
علامات ظهور المهدي
ستة علامات تسبق ظهور المهدي
ترتيب علامات ظهور المهدي عند أهل السنة
بالحساب موعد ظهور المهدي
وقت ظهور المهدي التاريخ والساعة
أحداث تقع قبل ظهور المهدي عند أهل السنة
المهدي المنتظر 2021
من هو المهدي المنتظر ومن أين يخرج
معجزات المهدي المنتظر عند السنة
المهدي المنتظر في صحيح البخاري
قصة المهدي المنتظر
المهدي المنتظر 2021
مكان ظهور المهدي المنتظر
المهدي المنتظر ومصر
المهدي المنتظر 2020
من هو المهدي المنتظر ومن أين يخرج
المهدي المنتظر 2021
قصة المهدي المنتظر
المهدي المنتظر في صحيح البخاري
صفات المهدي المنتظر بالتفصيل
المهدي المنتظر في القرآن
مكان ظهور المهدي المنتظر
كيف يعيش المهدي المنتظر 2020
مكان ظهور المهدي المنتظر
موعد خروج المهدي المنتظر- حسب السنه والاحداث الحاليه
من هو المهدي المنتظر ومن أين يخرج
أحداث تقع قبل ظهور المهدي عند أهل السنة
معجزات المهدي المنتظر عند السنة
أين المهدي المنتظر الآن
المهدي المنتظر 2021
ترتيب علامات ظهور المهدي عند أهل السنة
حديث مبايعة المهدي بين الركن والمقام
هل المهدي يشك في نفسه
ابتلاءات المهدي
هروب المهدي من المدينة
كيف سيعرف الناس المهدي المنتظر
علامات شكل المهدي
كيف يعيش المهدي قبل الظهور
علامات ظهور المهدي
تعليقات