صحابي مصر
هلاك اليهود
خسف قذف مسخ
اذن الطير تسمعه
كشف الاسرار
• يقول ابن عربي ..( ويل ويل لليهود عند خروج الموعود – موعدهم السواد –وطائرهم غراب قوم عاد – يسومهم الفتى كأس الهلاك – ويفضحهم ويفضح الاتراك – عندما يبزغ نجم السيزار – ينهدم الشرك وينهار –ويتغير بكم المسار –فيصير العرب حكماء –وتنجلى حقيقة الشرفاء – ( ثابت لا يفر ) الطاهر وقت الرجس ومهذب هوى النفس – وصلاحه وقت الخسف – لا تدركوه العقول –فهو عجيب النشأه طيب التربه – وصاحب الحربه وواصل القربه –ظاهره بسيط – باطنه عميق –الناظر دون تبجح – وصاحب العقل الأرجح – يخرج من البلدة الساكنه – يفارق الأهل ويودع السهل – ( يدخل الجبل دون علم ، ويخرج منه بالحرب والسلم - يجد فيه البشر الملاذ ومن بايعه فقد فاز
• (وتتهافت الجموع ، فى شتى الربوع ، فالفتى الأنشوش ، سيأتى من كامشوش ، منعكس الضوء ، مطهر من السوء ، بعد ما يدرك أنه المقصود ، بتسليم الموعود ،فيعرف مبايعة أنه ما أتى ليمكث وليس لعهده لينكس ، وأنه آتى لتسليم المفتاح ، وحينها يكون السر قد لاح ، وتهتز الكنانه للخبر ، وكل هذا دليل قدوم القديم ، صاحب القلب السليم ، باطن حرف الميم ، فحضوره مهيب ، ويفطنه اللبيب ، ويوصف بالغريب ، والله لدعائه مجيب ، أركان الحكمة تدعمه ، وأذن الطير تسمعه ، مكتشف الاسرار ، وقطب الأبرار ، وعمود وسط الدار ، ذو الفكر وحامل الذكر ، أنتظروه بعد العكر ، ولكم فيه آيه ، عجائب سرد الحكاية )
تعليقات