ــــــــــــــــــ الرؤيا ــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
يقول الرائي 7 /2021
رأيت بالامس انى انظر بزوغ الصباح
لكن ما ان اصبح النهار وجدت الناس ينتظرون القمر ليلا
لا النهار كما كنت انا فوجدت نفسى انظر صفحة السماء فمر
وقت نهار اليوم عليها لا اكثر
وما ان مر حتى ظهر القمر وكان بدرا لكنه فجأه وفى لحظتها تحول نوره شمسا
وخاف وهلع الناس وبعض هرج وبدات الناس تتساءل هل سيظل هكذا ام سيعود
وكانو خاءفين وكنت خاءف لكن لست منزعج واردد لا يخشى الحق الا الفاسقين،
قبل ان استيقظ وقع فى قلبى انها شمس المهدى
واقسم لم اكن افكر فى اي شيء
لا مهدى ولا غيره قبل ان انام بل للاسف كنت افكر
فى امور دنيويه كان نهار يوم لا اكثر
انتهى
التفسير
السلام عليكم و رحمة الله
اما بعد تشير الرؤيا أن الناس تنتظر حاكما جديدا يعدل بينهم بما تعلموه بالغرب لكن عدله لا يقبله الناس لان عدله عدل الإسلام و سيكون سببا لأنفسهم الناس الى صنفين صنف حق و ايمان لا نفاق فيه و صنف فسق و نفاق لا امان فيه ... نور هادا الحاكم سيدخل كل البيوت بدون استثناء بعدما شوهت صورة الإسلام و سمي بالإرهاب سيكون حديث كل لسان في العالم.
وذلك خير للرائي إن شاء الله
قي الرؤيا وصف لأحوال الناس فهم يسوّفون يتواكلون إلا من رحم ربي. وينتظرون لخلاصهم قدوم أي شخص يبنون حوله صورة وهمية وكل شخص يتصور المهدي على حسب الأهواء فإذا جاء بالحق نبذه كثير منهم وثبت معه الصابرون.
هذا من ناحية الوصف أما من ناحية مدى تحقق ذلك في المستقبل فأعتقد أن لا حاجة لتذكير أنفسنا بقصة طالوت الذي لم يثبت معه إلا قليل بعد أن طلب إليهم فِعلَ أمرٍ بمنتهى البساطة وهو أن لا يشربوا من ماء نهر الابتلاء.
ملحوظة: العبد الفقير ليس إلا فضولياً مهتم بدراسة الرؤى فإن أخطأت فمن نفسي لكنني لا أتحدث إلا بما أعلم.
تعليقات