كلامه الوارد في الجفر عن بلاد الامريك ودورها الفتنوي والمفسد اخر الزمان فيقول :
(( وتتم ببلاد الأمارك الفتنة، بعدما نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها (اشارة الى دورها الاساسي المهم في الفتنة وترأسها للشر ولعلوها في الارض ومن معها من المفسدون كما وضحت في الجزء السابق) ، فيصفها بتكملة النص قائلا : وأسالت لهمُ الدنيا جداول نعمتها، ورتع إبليسُ في مدائنها وأزقّتِها، وشعب شِعابها وهتك عرضها، ويظهر عندهم دين إبليس
(عبدة الشيطان وقد ظهرت كنائس لهم في الغرب وامريكا ) ، شهواتٍ وغرور وسراب الظهيرة لعطش العيش، فيصبحون في النعمةِ غارقين، وفي خُضرةِ عيشِها فكهين، بعلومِهم فرحين (التكنولوجيا المتطورة ) ، قد تربعت الأمورُ لهم في ظل سُلطانٍ خبيث (ترامب حسب رأيي الخاص وهو اخر حاكم يستعلي بها بالفساد قبل هيلاري التي ستنكسها ) …..فهم حُكامٌ على أطراف الأرضِ، يعرِفونَ ما يجري فيها من مسارات الطّولِ والعرض، وتكونُ لهم عيون تتلصص من فوق السّحاب (طائرات واقمار التجسس)، وجوارِ في البحر كالأعلام (سفن) يخزنونَ النّار بها بهيئةِ ماءٍ وتُراب، تنشر نشراً، وترمي كالقصرِ لَهباً (صواريخ وقنابل)، وتفرّق الأمرَ فرقاً، وتطمسُ الخير طمساً، فتنةً وقدراً ، تهلكُ بشراً ، وتُهددُ غضباً المُستضعفينَ في الأرضِ غير مُسلمٍ أو مسلماً حقّاً،
( اي انه سيكون ضررا يهدد ويغضب جميع المسلمون المستضعفون والمظلومين بجميع اطيافهم ان كانوا مؤمنون حقا ام ظاهريا ) ويجعلُ اللهُ حجّتَهُ على بلادِ الأمريك، فيلعنهم بما عصوا وكانوا يعتدون، ولا عن مُنكراً يتناهون، وفي الأرضِ بفرحون، عتوّاً وغلوّاً لا يتنهون)) .
حينها سينزل الله عقابه عليهم من الكوكب المذنب وبغضبه بسلاح الطبيعة والكوارث البيولوجية قائلا في وصف هلاكهم ومصيرهم :
(( ويهدُ اللهُ بلاد الأمريك هدّاً وخسفاً تأكلُ الأرض في جوفِها والطوفان في أمواهها بلاداً وشعوباً،اقول (لقد تنبأ الامام علي هنا بالخسف لها ولهبوط الارضي والطوفان وقد حدث بدايات للطوفان والباقي سيكون عند النجم المذنب باذن الله ) ويكمل قائلا :
ويبقى منهم جديد وجديد وجدد،الجديد إسمٌ كثيرٌ عندهم (أي لفظ نيو new
( فكثير من مدنهم تبدأ بهذا اللفظ ك نيويورك و نيو جيرسي و نيو وارك و نيوبروت نيوز و نيو أورليانز)
عبرة لمن يصنع الكذب والذهب، تضيعُ هباءً منثوراً بأمرِ الله قرونه في الجهدِ والتّعب، ولولا ميعادُ اللهِ لكان مُنتهاهُ كقارون، وهو من قومِ موسى. اقول (معناه ان الحاكم هذا من نسل عربي اسرائيلي وهو وصف ينطبق على الدجال ترامب ) ,, فلا تعجبون فإسرائيلُ فتنة الأرضِ في باقي زمنها المُمتد، {فَخَسفنا به وبِدارهِ فما كانَ لهُ من فِئةٍ ينصُرونَهُ من دونِ اللهِ وما كانَ من المُنتَصِرين} ويخلد الكذابُ إلى الأرضِ، {فمثلهُ كمثلِ الكلب إن تحمِل عَليه يلهث أو تترُكهُ يلهث ذلكَ مَثُل القومِ الذين كذّبوا بآياتنا فأقصص القصص لعلهم يتفكّرون}.
اقول
وهذا يعني انه سيخلد الى الارض مثل الدجال ويختبئ تحت الارض من العذاب ويهرب.
يهبطُ من السّماء على بلاد الأمريك في الحائط الغربي من الأرض كويكبُ العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ويرضى الحاكِمُ هناك بالدّمِ يُسيلُ في قدسِ الله ويحملُ أكداس الذهبِ لمن عليه اللهُ غضب، ويملأُ مائدة اليهودِ بالطير الدسمِ كأنهُ البخت (الإبل) العظيمة (أضعاف حجمها)، وبالبيض المكنوزِ سماً وناراً فيرسل اللهُ عذاب الرّجفة على الأمريكِ وتمطرُ السّماءُ ويلاً لهم، وتشبُ نار بالحطب الجزل (أمريكا منطقة ثرية بالحطب لكثرة الغابات) غربي الأرض فيرونَ معهُنّ موتات وحصد نباتٍ وآياتٍ بينات، ))
وهنا يصف اليهود ودولتهم الكاذبة المتآمرة مع امريكا عرش الطاغوت في الارض :
(( وتعلوا إسرائيل (دولة اليهود واسرائيل الكاذبة ) برِجالٍ منهم يملكونَ العـرش الأبـيض اي (البيت الابيض في واشنطن ) ، يبغونَ الفسادَ في الأرضِ، منهم الأشدّ بغياً على من يقولُ سيدنا محمد رسول الله (يعتبر بايدن الى الان من اخلص اصدقاء اسرائيل ومعادي للمسلمين علناً) فيكمل الامام قوله قائلا مستشهدا بكتاب الله في وصفهم : {أولم يعلم من قبلهُ من القرونِ من هو أشد قوةً و اكثر جمعاً و لا يسألُ عن ذُنوبِهِمُ المجرمون}
وهنا يبشر الامام علي الناس والمستضعفين والمسلمين خاصة بعد ان اشار لهلاك امريكا بعد فسادها بالفتن في الارض فور هلاكها بشرى بصاحب مصر وثم ظهور الامام المهدي عليه السلام فيقول :
فأَبشِروا بِنَصرٍ من اللهِ عاجِلٍ وفتح فتوح إمامٍ عادل، يقر بهِ أعيُنَكم ويذهب بحزنكم ويكونُ فُرقاناً من الله بين أوليائهِ واعدائه، {فاستكبروا في ألأرضَ وما كانوا سابِقين فَكُلاً أخذنا بِذنبِهم فمِنهُم من أرسَلنا عليهِ حاصِباً ومنهم من أخذتهُ الصيحة ومنهُم من خَسفنا بهِ الأرض ومنهم من أغرقنا وما كانَ اللهُ لِيظلمهم ولكن كانوا أنفُسَهم يظلمون}
تعليقات