U3F1ZWV6ZTU1ODMyMTM5Mzk0OTkwX0ZyZWUzNTIyMzc0MTM4MzY2OA==

الملحمة الكبرى متى ستقع ؟

 


الملحمة الكبرى متى ستقع ؟

ما هي الملحمة و متى ستقع ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثرِبَ
وَخَرَابُ يَثرِبَ خُرُوجُ المَلحَمَةِ
وَخُرُوجُ المَلحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنطِينِيَّةَ
وَفَتحُ القُسْطَنطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولا / ما هي الملحمة ؟

الملحمة ليست معركة واحدة ، هي سلسلة حروب و معارك ، و جميع تلك الحروب ستقع في بلاد الشام ، و كلَّما ذهب حَرْبٌ نَشَبَ حَرْبُ قومٍ آخَرِينَ ، و ستتوج تلك الحروب بأم المعارك قرب حلب ، و التي هي الملحمة الكبرى
حيث ستحدث أكبر حرب سيشهدها العالم منذ أن خلق الله الأرض و حتى يرثها
الرسول صلى الله عليه وسلم وصف تلك المعركة بالعبارة التالية
"مقتلة لم ير مثلها" و في رواية أخرى "مقتلة لا يرى مثلها"
و الحديث التالي يوضح سلسلة الحروب المتتالية التي تسبق الساعة التي ستقع فيها الملحمة الكبرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تَزَالُ من أُمَّتي عِصابَةٌ قَوَّامَةٌ على أَمْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ
لا يَضُرُّها مَنْ خالفَها
تُقَاتِلُ أَعْدَاءَها
كلَّما ذهب حَرْبٌ نَشَبَ حَرْبُ قومٍ آخَرِينَ
يُزِيغُ اللهُ قُلوبَ قومٍ لِيَرْزُقَهُمْ مِنْهُ
حتى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ ، كأنَّها قِطَعُ الليلِ المُظْلِمِ ، فَيَفْزَعُونَ لذلكَ
حتى يَلْبَسُوا لهُ أَبْدَانَ الدُّرُوعِ
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هُمْ أهلُ الشَّامِ
ونَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإصبُعِهِ ؛ يُومِئُ بِها إلى الشَّامِ حتى أوْجَعَها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسول عليه الصلاة و السلام في الحديث الطويل الذي رواه عبد الله بن مسعود في صحيح مسلم يصف تلك المعارك المتسلسلة في سياق الملحمة بأنها أربعة معارك ستنتهي المعارك الثلاث الأولى بنتيجة لا غالب ولا مغلوب
و النصر الحاسم للمسلمين سيكون في الملحمة الكبرى
" ... ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة
فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة
ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة
ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة
فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيُقتلون (أي الروم) مقتلة إما قال لا يرى مثلها، وإما قال لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البعض يتوهم أن سلسلة المعارك تلك ستكون حروباً تقليدية على الخيول و بالسيوف لأنه يأخذ بظاهر ألفاظ الأحاديث النبوية دون أن يحللها تحليلاً منطقياً
حرب نسبة ضحاياها 99% ، و طيور السماء التي تحلق على أطراف ساحة الحرب تخر إلى الأرض ميتة لا يمكن أن تكون حرباً تقليدية.
نسبة الضحايا في أشرس المعارك التي تُستخدم فيها الأسلحة النارية الحالية والتقليدية لا تزيد عن الثلث
و الأسلحة التقليدية لا تسبب سقوط طيور السماء، فلا بد أن يكون الغلاف الجوي مشبّعاً بغازات سامة أو إشعاعات نتيجة استخدام اسلحة دمار شامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا - متى ستقع هذه الملحمة؟

حسب الجدول الزمني الذي يقدمه لنا الرسول عليه الصلاة و السلام في حديث معاذ بن جبل لقد حدث عمران بيت المقدس و خراب يثرب - كما سبق و بينت - و هذا يعني أن جيلنا يقف الآن على أبواب الملحمة
و طبول الحرب تقرع لـ خروج الملحمة
ولاحظوا أن الرسول صلى الله عليه و سلم استخدم كلمة (خروج) و ليس كلمة وقوع أو حدوث
فلم يقل: خراب يثرب حدوث الملحمة ، وإنما "خروج الملحمة"
أي كأنها كانت حرباً باردة متقدة بشكل خفي أو كجمر تحت الرماد فهبت عليها رياح الدهيماء فخرجت السنة اللهب و تأججت نيرانها
حتى يصير سعيرها في النهاية ناراً تلظى في الملحمة الكبرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و حسب منهجية النظرة البانورامية الشاملة هناك عشرات الأحاديث الأخرى يستشف منها كذلك أن إرهاصات الملحمة بدأت الآن بالخروج
بدون أدنى شك نحن نعيش حالياً في سنوات توحش الحكم الجبري قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتولد على أنقاضه الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة
لقد صرنا في العصر الذي ظهرت فيه الأجناد المجندة في الشام والعراق واليمن ، والمشرق و المغرب
و نحن الآن في وعد الآخرة، في الزمن الذي تعلو فيه إسرائيل علواً كبيراً
و نحن الآن نغوص في الفتنة الثالثة التي دهمتنا دهماً وسماها من أوتي جوامع الكلم بالدهيماء
نتخبط في هذه الفتنة المظلمة التي يستحل فيها الدم والمال و الفرج
الفتنة العمياء الصماء التي سوف تستنظف العرب و لن يبقى أحد من الدهماء إلا و تلطمه لطمة، و تعرك العراق عرك الأديم وتشق الشام شق الشعرة و تفت مصر فت البعرة و تخبط الجزيرة بيدها و رجلها ولن تنجلي حتى يحسر الفرات عن كنز من ذهب يقتتل عليه الناس و حتي يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط ايمان لا نفاق فيه و فسطاط كفر لا إيمان فيه
نحن الآن في حين من الدهر تنبش فيه الجرافات صحن المسجد الحرام و يوشك أن يقتتل فيه ثلاثة أمراء - كلهم ابناء خليفة - على كنز الكعبة
نحن في الزمن الذي يكثر فيه الخبث، و يُستحل فيه البيت الحرام من قبل أهله ، وإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب
نحن الآن في السنوات الموجعة التي تسبق ظهور المهدي و تسبق عودة المسيح و التي سماها بالإنجيل بسنوات الضيقة العظيمة
نحن الآن في السنوات العشر الأخيرة من قرن الشيطان
نظام عالمي جديد يراد له قسراً أن يولد الآن ، و طبول هارمجدون تقرع لتسهيل الولادة
نحن الآن نرتقب ذلك اليوم الذي ستأتي فيه السماء بدخان مبين
نرتقب الكوكب ذو الذنب الذي سيغير موازين القوى على الأرض
هذا هو موقعنا من وجهة نظر الآيات و الأحاديث الدينية ، فأين نحن الآن من وجهة نظر أحداث الدنيا ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سياسيا: هناك توازنات دولية جديدة تتشكل الآن ، و قوى عظمى جديدة طامحة، وإمبراطوريات أخرى تتكلس، أما إسرائيل فهي الآن تعلو علواً كبيراً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عسكرياً: نحن في الفترة التي تدق فيها طبول الحرب العالمية الثالثة في كل مكان ، واليهود و بشتى الوسائل يحاولون أن يوقدوا نارها.
حرب عالمية في كوكب فيه 9 دول نووية يعادي بعضها بعضاً
بكل تأكيد ستؤدي هذه الحرب إلى أفول نجم جميع القوى العظمى التي تتورط فيها ، و بزوغ نجم دول أخرى تراقب مجريات الأحداث وتحركها من وراء الكواليس، وتلك الأيام نداولها بين الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

@@@
ديموغرافياً: انفجار سكاني هائل في دول العالم الثالث الفقيرة، بينما تتجه المجتمعات الصناعية نحو الشيخوخة ، مع نضوب في الموارد الطبيعية غير المتجددة
سادة النظام العالمي الجديد يريدون في المرحلة الأولى تقليص عدد البشر إلى الثلث والقضاء على أكثر من 4 مليار إنسان لأنهم حمولة و وزن زائد، والعرب العالة طبعاً من ضمن الوزن الزائد
عدد سكان العالم اليوم هو أكثر من 7 مليار إنسان
وخلال عشر سنوات فقط هناك مليار جديد سيضاف إلى سكان العالم ليصبح العدد في 2025 أكثر من 8 مليار إنسان فيما لو بقيت سرعة التزايد السكاني بمعدلها الحالي.
الصين لوحدها هي خمس العالم بعدد السكان يقارب مليار و 400 مليون نسمة، و الهند تلاحقها في المركز الثاني بعدد سكان قريب، و باكستان 200 مليون.
لذلك يجب توريط هذه الدول النووية بالحرب بشتى الوسائل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مالياً: هناك حرب معلنة من الله و رسوله على النظام الإقتصادي الدولي الحالي القائم على الربا والذي يتحكم اليهود بكل مفاصله.
الدولار في غرفة الإنعاش، و ديون الخزينة الأمريكية بالترليونات ، ولا يوجد مخزون من الذهب يغطي الأوراق النقدية المطبوعة من الدولار و المتداولة في العالم ، ولولا أن نفط العرب يباع حصريا بالدولار لكان الاقتصاد الامريكي منهارا منذ زمن
ولابد أن يحدث الانهيار عاجلاً أو أجلاً و يعود الذهب المكدس في مصارف اليهود عملة التداول
اسرائيل ستحكم العالم مالياً و نقدياً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتصاديا :أكثر من 60% من الاحتياطي العالمي من مصادر الطاقة الغير المتجددة كالنفط و الغاز قد استهلك
نتيجة تزايد الطلب على الطاقة مع دخول الصين و الهند و البرازيل إلى الإقتصاد الصناعي بقوة
أراضي العرب هي آخر خزان احتياطي لمصادر الطاقة وهي أيضاً جسر العبور إلى أسواق العالم في الشرق و الغرب
ومن يحكم أراضي العرب سيحكم العالم في القرن الحادي و العشرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

@@@
بيئيا : معظم الدراسات تشير إلى ان الأرض مقبلة على فترة تغيرات مناخية كبيرة ستنقلب فيها موازين المناخ في العالم
الثلوج تهطل فوق جزيرة العرب ، وموجات حر و جفاف تجتاح قلب أوربا ، فيضانات و أعاصير في أماكن ، وقحط في أماكن أخرى
و بحلول 2025 سيعاني أكثر من 64 % من سكان العالم من نقص المياه كما تقول جميع الدراسات البيئية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلكيا : ناسا أعلنت مراراً عن رصد مذنبات تقترب من كوكبنا الأزرق و أيضا كويكبات و نيازك قد تدخل مجالنا الجوي في السنوات القادمة ، ولا يوجد أحد غير الله يعلم على وجه الدقة متى بالضبط ستصطدم بالأرض وأين ، لكنهم يرتقبون ذلك اليوم الذي ستأتي فيه السماء بدخان مبين ، فارتقب إنهم مرتقبون .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخلاقياَ و اجتماعياً :
الانحلال الاخلاقي وصل إلى حدوده القصوى ، والشيطان الآن يُـعبد بالمعنى الحرفي للكلمة
وكل من لهم قلوب يفقهون بها لا بد لهم ان يكونوا على يقين اننا في الوقت بدل الضائع ، ولا بد ان تزكم أنوفهم نتانة الخبث المنبعثة من ديار العرب
نحن الآن في الزمن الذي كثر فيه الخبث ، فويل للعرب من شر قد اقترب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

@@@
إنسانياً : الأرض كلها امتلئت ظلماً و جوراً ، مسلمون يُحرَقون أحياءً في بورما ، وتقطع أوصالهم و تؤكل أكبادهم في إفريقيا الوسطى ، مجاعات تطال أطفال المسلمين في الصومال و بنغلاديش
بينما يتطاول أعراب الخليج الذين يصفهم الرسول الأعظم بالصم البكم ، والحفاة رعاة الشاة العالة - يتطاولون في البنيان ، و يهندسون الانقلابات الشريرة التي تأتي بألد أعداء الإسلام إلى السلطة
ويمولون حملة صليبية عسكرية لا يستحي أصحابها ان يعلنوها انها حرب على الإسلام ، و بمبلغ فلكي و قدره
500 مليار دولار
أي ما يعادل ميزانية دولة جزر القمر الإسلامية الفقيرة لمدة 10 آلاف سنة .
*الميزانية السنوية 50 مليون دولار ، وعدد السكان مليون نسمة ، 100% مسلمين*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

@@@
و برصد الأحداث التي تحدث الآن سواء سياسياً أو اقتصادياً أو عسكرياً أو فلكياً أو مناخياً، و ربط المعطيات و البيانات مع بعضها
أستطيع أن أقول أن الملحمة الكبرى - أم المعارك - لن تحدث قبل أن يجري قبلها أحداث عظام و مهولة، أهمها تحرير دمشق من النظام النصيري، وهلكة الفرس و هلكة العرب، وعودة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، و نزولها الأرض المقدسة أي زوال إسرائيل
لذلك الملحمة الكبرى في دابق لن تحدث خلال بضع شهور أو بضع سنين كما يأمل و يسعى تنظيم الدولة الإسلامية بسذاجة ، و إنما ستحتاج إلى فترة 20 سنة تقريباً - و الله أعلم- وهذا مجرد استنتاج من استقراء الأحاديث و الأحداث - وسأشرح كيف توصلت لهذا التوقيت التقريبي لاحقاً و بالتفصيل إن شاء الله في سلسلة مستقلة - لكن التوقيت الحقيقي لا يعلمه إلا الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا / ما هي الدول التي ستشترك في الملحمة ؟
الملحمة كما سبق وقلت هي سلسلة من الحروب متعددة الأطراف
بعض تلك الحروب بين المسلمين و الروم الغربيين(الكاثوليك و البرتستانت) وهي الملحمة الكبرى في حلب
وسيسبقها الهدنة أو الصلح الآمن وخلالها سيحارب المسلمون مع الروم ضد عدو ثالث مشترك ،
ويعقب الملحمة الكبرى فتح القسطنطينة ضد الصقالبة (الأرثوذكس).
فالملحمة هي حرب عالمية سيكون فيها تحالفات دولية ، وستتغير التحالفات و سيكون صديق الأمس هو عدو اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَيصَالِحكُمُ الرُّومُ صُلحاً آمناً. ثم تَغزُونَ أَنْتُم وَهُم عدوًّا. فَتُنصَرُون وتَسْلَمُون، ثُمَّ يَنْصَرِفُون حتّى يَنْزِلُون بمرج ذي تلول ، فَرَفَعَ رَجُلٌ مِن أهلِ الْصَّلِيبِ الصَّلِيبَ؛ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ. فَيَغْضَبُ رجلٌ من الْمسلمين، فَيَقُومُ إليه فَيَدْفَعُهُ فَعِنْدَ ذلك تَغْدِرُ الرّومُ، ويَجْمَعُون لِلملحمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و روى الحاكم في المستدرك والإمام أحمد في مسنده،
عن خالد بن معدان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم -وفي رواية من ورائكم- فتَسلَمون وتفتحون وتنصرون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم: "غلب الصليب"، ويقول قائل من المسلمين: "بل الله غلب"، فيتداولونها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد، فيرميه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك حد العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي رواية أخرى للحاكم: «ستصالحكم الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون وتسلمون وتفتحون ثم تنصرفون بمرج فيرفع لهم رجل من النصرانية الصليب فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليهم فيدق الصليب، فعند ذلك تغضب الروم، فيجتمعون للملحمة».
و في حديث أخرجه البخاري يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن بين يدي الساعة 6 علامات و يذكر من بينها :
فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته
ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر؛ فيغدرون؛ فيأتونكم تحت ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و الفتنة التي لا يبقى بيت من العرب الا دخلته هي فتنة الدهيماء التي نعاصرها الآن و في شهورها الأخيرة ستحدث حرب كنز نهر الفرات العالمية ، وعلى إثرها تعود الخلافة على منهاج النبوة و هذا سيجبر العالم المسيحي المكسورة شوكته بعد الحرب الطاحنة أن يعقد هدنة مع المسلمين مكرها ، لمواجهة القوة الصاعدة بعد الحرب ، لأن الغرب المسيحي كما هو ثابت من خلال تاريخه لا يلجأ الى الهدنة الا إذا كان في موقع المنهزم ، أو العاجز عن تحقيق نصر ساحق
بعد الهدنة والصلح ، سيكون هناك تحالف ضد عدو مشترك و سيحقق هذا الحلف نصراً على هذا العدو الجديد ، و سيعتبر المسيحيون أن الصليب أي المسيحية قد انتصرت ، وهذا يعني أن العدو الذي سيحاربه المسلمون مع المسيحيين ، ليس عدواً مسيحياً ، و إلا لما قالوا انتصر الصليب
و هذا العدو هو أيضاً ليس من المسلمين ، لأن هذا الحلف سينشأ بعد عودة الخلافة على منهاج النبوة التي ستجمع كلمة المسلمين تحت قيادة موحدة ، و ليس مع أنظمة الحكم الجبرية الحالية التي تحارب المسلمين و التابعة للغرب أصلاً
العدو المشترك إذن ليس مسلماً و ليس مسيحياً ، من هو هذا العدو ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شالوم ... هنا إسرائيل
نعم إنها إسرائيل ، ستتغير التحالفات بعد الحرب العالمية الثالثة و قيام الخلافة ، و أعداء الأمس حلفاء اليوم ، و بدون رفع الغطاء الغربي عن إسرائيل سيصعب هزيمة إسرائيل الدولة النووية التي ستحكم العالم لفترة وجيزة بعد الحرب و سيكون عندها تحالفات جديدة مع القوى الصاعدة في عالم ما بعد أمريكا
القرآن الكريم أخبرنا عن تحرير الأقصى في وعد الآخرة ، وهناك أحاديث كثيرة أخرى ذكرت قتال اليهود ، وفصلت و شرحت عملية تحرير القدس بواسطة أصحاب الرايات السود القادمة من الشرق و التي لن يردها شيء حتى تنصب في ايلياء -القدس
لكن لماذا لن يردها شيئ؟
و أين ذهب مجلس الأمن؟
و أين ذهب حراس أقفاص سايكس بيكو ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كي يتمكن أصحاب الرايات السود من دك حصون اليهود في فلسطين دون أن يردهم حدود أو جيوش أو فيتو ، لا بد من حصول حدث كوني - أو فلكي - يكسر شوكة أمريكا خصوصاً، و يغير موازين القوى في العالم ، ولابد كذلك من زوال كلاب الحراسة من الأنظمة الجبرية المرابطة على ثغور اسرائيل
ولابد أيضاً من رفع الغطاء الغربي عن إسرائيل و تغير خارطة التحالفات الدولية
فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين
ارتقب إنهم مرتقبون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول تلك السلسلة من الحروب الكبيرة قبل الملحمة الكبرى هي حرب هارمجدون
وهارمجدون و الملحمة الكبرى في حلب هما أمران مختلفان تماماً
و على النقيض من بعضهما البعض.
وكل واحدة منهما تحدث في مرحلة مختلفة من مراحل عمر الأمة.
هارمجدون: غير مذكورة بالاسم في الأحاديث النبوية لكنها مذكورة بالوصف
و ليس لأحد أن يحتج بعدم ورود الاسم صراحة في الأحاديث على عدم الوقوع
حدثت أمور عظام كثيرة في التاريخ و لم تذكرها الأحاديث صراحة بالإسم لكنها ذكرتها بصفاتها
فما هي هارمجدون ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقع هارمجدون في مرج ابن عامر، بالقرب من مدينة جنين
و الذي حسب الانجيل سيشهد اشرس جولات الحرب العالمية الثالثة و التي ستشترك فيها جميع أمم الأرض و ستحدث بعد جفاف نهر الفرات كما يقول سفر الرؤيا في الكتاب المقدس :
12 - ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ.
13 وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ التِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ الْوَحْشِ، وَمِنْ فَمِ النَّبِيِّ الْكَذَّابِ، ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِعَ،
14 فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ، لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
15 «هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلاَ يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ».
16 فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ».
/ سفر الرؤيا /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في فقرة أخرى من نفس السفر يقول يوحنا اللاهوتي :
14 ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ ..
فَسَمِعْتُ صَوْتًا قَائِلاً لِلْمَلاَكِ السَّادِسِ الَّذِي مَعَهُ الْبُوقُ:
«فُكَّ الأَرْبَعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الْمُقَيَّدِينَ عِنْدَ النَّهْرِ الْعَظِيمِ الْفُرَاتِ».
15 فَانْفَكَّ الأَرْبَعَةُ الْمَلاَئِكَةُ الْمُعَدُّونَ لِلسَّاعَةِ وَالْيَوْمِ وَالشَّهْرِ وَالسَّنَةِ، لِكَيْ يَقْتُلُوا ثُلْثَ النَّاسِ.
16 وَعَدَدُ جُيُوشِ الْفُرْسَانِ مِئَتَا أَلْفِ أَلْفٍ وَأَنَا سَمِعْتُ عَدَدَهُمْ.
17 وَهكَذَا رَأَيْتُ الْخَيْلَ فِي الرُّؤْيَا وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، لَهُمْ دُرُوعٌ نَارِيَّةٌ وَأَسْمَانْجُونِيَّةٌ وَكِبْرِيتِيَّةٌ، وَرُؤُوسُ الْخَيْلِ كَرُؤُوسِ الأُسُودِ، وَمِنْ أَفْوَاهِهَا يَخْرُجُ نَارٌ وَدُخَانٌ وَكِبْرِيتٌ.
18 مِنْ هذِهِ الثَّلاَثَةِ قُتِلَ ثُلْثُ النَّاسِ، مِنَ النَّارِ وَالدُّخَانِ وَالْكِبْرِيتِ الْخَارِجَةِ مِنْ أَفْوَاهِهَا،
/سفر الرؤيا /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هارمجيدون هي نفسها حرب كنز نهر الفرات العالمية التي يشترك فيها كل (الناس) و المذكورة بالأحاديث الصحيحة و التي طلب الرسول عليه الصلاة و السلام من المسلمين عدم الاشتراك بها
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، يَقْتَتِلُ ( النَّاسُ ) عَلَيْهِ ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ، تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ : لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو .
/مسلم 2894/
يُوشِكُ الفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلاَ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا
/ البخاري7119 /
أما الملحمة الكبرى في حلب فهي حرب بين المسلمين و 80 دولة مسيحية ، وتحدث بعد عودة الخلافة ، و الرسول صلى الله عليه و سلم أثنى على كل من يشترك فيها من المسلمين و وصفهم بخيار أهل الأرض يومئذ
فيقاتلونهم فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا
ويُقتَل ثلثُ هم أفضل الشهداء عند الله
ويفتتح الثلث لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن ؛ الملحمة الكبرى في حلب حث الرسول المسلمين على خوضها و أثنى على من يستشهد فيها
على عكس هارمجدون او حرب نهر الفرات
الخدعة اليهودية التي انطلت على الدولة الاسلامية و معظم الناس هي أن كلا الحريين المتناقضتين هما حرباً واحدة
حتى عمران حسين يترجم الملحمة باسم هارمجدون ، وهذه خطيئة كبرى جدا و خطيرة جداً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فَمَنْ حَضَرَهُ فَلاَ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا "
و المعنى واضح ، على المسلمين عدم الاشتراك في حرب هارمجيدون او حرب نهر الفرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي هذه الأحاديث المتعلقة بحرب نهر الفرات الرسول عليه الصلاة و السلام يقول
يقتتل عليه ( الناس) ولم يحدد فئة ، ولم يقل المسلمين
فالحرب تشمل كل الناس وهي حرب عالمية سيشترك فيها كل حكام او ملوك الارض و تهلك فيها معظم المدن و القرى الكبيرة
وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)
/الاسراء /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهناك أيضا نص في التوراة أو العهد القديم ، في سفر ارميا يوضح ذلك
يقول الرب :
هَا الشَّرُّ يَنْدَفِعُ مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ، وَهَا زَوْبَعَةٌ رَهِيبَةٌ تَثُورُ مِنْ أَقْصَى أَطْرَافِ الأَرْضِ (32)
وَيَنْتَشِرُ قَتْلَى غَضَبِ الرَّبِّ فِي ذَلِكَ الْيَومِ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا .
لاَ يَنُوحُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ، وَلاَ يُجْمَعُونَ وَلاَ يُدْفَنُونَ، بَلْ يَصِيرُونَ نُفَايَةً فَوْقَ سَطْحِ الأَرْضِ (33)
أَعْوِلُوا أَيُّهَا الرُّعَاةُ وَابْكُوا، تَمَرَّغُوا فِي الرَّمَادِ يَا قَادَةَ الشَّعبِ، لأَنَّ أَوَانَ ذَبْحِكُمْ قَدْ حَانَ، فَأُشَتِّتُكُمْ فَتَسْقُطُونَ (وَتَتَنَاثَرُونَ) كَإِنَاءٍ فَخارٍ. (34)
/ ارميا 32- 34 /
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القس بيلي جراهام كان قد صرح منذ عام 1977م: بأن يوم غضب الرب - هارمجدون - على المشارف، وأن العالم يتحرك بسرعة نحو معركة هارمجدون، وان الجيل الحالي سيكون آخر جيل في التاريخ، وأن هذه المعركة ستقع في الشرق الأوسط
النبي ايليا يقول عن هذا اليوم:
انفخوا في البوق في صهيون، اهتفوا في جبلي المقدس، ارتعدوا يا جميع سكان العالم، يوم غضب الرب مقبل، وهو قريب، يوم ظلمة وغروب، يوم غيم وضباب
اسرائيل تستعد الآن لهذا اليوم مادياً و معنوياً وتدفع الأمور في العالم كله في هذا الإتجاه
و تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك أمريكا ، وبقية العالم
وقعوا في الفخ الاسرائيلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك حملات دينية مكثفة داخل الجيش الأمريكي مؤخراً ، بالتزامن مع الحملة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية
و أحد برامج الشحن المعنوي للجنود صلاة مقررة على الجنود و تدعى صلاة إيليا تدعو لإعادة بناء هيكل سليمان في القدس وأنه سيسبقها أحداث عظيمة
* يظهر في الفيديو جنود في قاعدة كاليفورنيا -في هذه السنة 2014- أثناء إعدادهم دينيا وهم ينشدون :
من جبل صهيون يأتي الخلاص و هذه أيام عبدك داود, إعادة بناء هيكل سليمان هذه أيام محن عظمى,من مجاعات و ظلام و سيوف
مازلنا الصوت في الصحراء يصيح فلتبدأ المعركة في صناعة طريق الرب*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هارمجدون ليست هي نفسها الملحمة الكبرى في حلب و انما هي معركة كبيرة ستقع قبلها بعدة سنوات
رغم أن الملحمة الكبرى هي أيضاً حرب عالمية و فيها تحالفات دولية
وسيجمع الغرب المسيحي الحلفاء تحت 80 راية و كذلك سيجمع المسلمون - بعد عودة الخلافة الحقيقية - الحلفاء و الأنصار من جميع أنحاء العالم الإسلامي
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال:
إن الساعة لا تقوم، حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا ، ونحاها نحو الشام
فقال:عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام
قلت: الروم تعني؟
قال: نعم. وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة
رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لكن أين ستقع الملحمة الكبرى ؟
للحديث بقية

ولقراء جميع الرؤى وتفسيرها على موقعنا من هنا https://bit.ly/2XhrgSw

مقالات قد تهمك



كوكب الطارق


فيديوهات من القناة عن كوكب الطارق من هنا


 




تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة