U3F1ZWV6ZTU1ODMyMTM5Mzk0OTkwX0ZyZWUzNTIyMzc0MTM4MzY2OA==

 هل تقبل التوبة ممّن وقع في فتنة الدجال


 هل تقبل التوبة ممّن وقع في فتنة الدجال



هل تقبل التوبة ممّن وقع في فتنة الدجال؟


كما ورد في الروايات أنّ الانبياء عليهم الصلاة والسلام حذروا من فتنة الدجال.. 

سؤالي هو : هل تقبل التوبة ممّن وقع في فتنة الدجال إذا تاب قبل خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ؟

أم أنّ الإمام سيقتلهم حتى لو تابوا قبل خروجه ( عليه السلام ). وشكرا؟

الجواب :

لا يوجد نص واحد يحذر الناس من  الدجال قبل ظهور الإمام المهدي المنتظر ؛ 

لأنّ الدجال بنصوص أهل البيت ( عليهم السلام ) خروجه بعد خروج الإمام ( عليه السلام ). نعم دجل الدجالين كثراً ، لكن الدجال المعهود هو حركة بعد إقامة دولة الإمام ( عليه السلام ) ، نعم تحذير منه بروايات السنه كثير ، و بروايات اليهود كثير ، أمّا عن أهل البيت ( عليهم السلام ) لايوجد. يوجد أنّه من قاتلنا بالأولى والثانيه يقاتلنا مع مهدينا بالثالثه : أي يكون من أنصار الدجال.

إذن من خصائص وبداهة مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )  على أنّ الدجال حركة بعد ظهور الإمام ( عليه السلام ) ، وإقامة دولته ، ونزول المسيح ( عليه السلام ) ، وهي حركة يهودية ناصبية تبداء من أفغانستان ، وتكون مضاداً للإمام ( عليه السلام ) ، وليس عنده الخوارق والمعجزات ، كما رواها غيرنا..

مقتضى القاعدة التي دلت عليها نصوص التوبة من الكتاب والسنّة قبول التوبة ،

 قالى تعالى : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ ) ( النساء/١٧).
وحقيقة التوبة : عبارة عن الندم على ما صدر منه ، والعزم على عدم العود إليه.


تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة