صحابي مصر
فزع يهود
تطهير القدس
قال الامام على
صحابي مصر لايبصره أحد وهو معهم ، يلبس للحكمه جنتها وهى عند نفسه ضالته ، التى يطلبها يصبر صبر الاولياء ويرفع الراية السوداء ، والذى فلق الحبه وبرا النسم أنه الممهد للمهدى وهومعروف للقوم ولكن فى خفاء منبر الامام المهدى آخر الزمان يكون من مصر ، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد ويفتح له الفتوح العارفين ويلهمه الهام المحدثين وهو بعينه عالى القد مليح الصورة الذى يغير أسم الجد ، فصحابى مصر هو المحارب الرهيب لاسرائيل هو بعينه من الاولياء حيث يفتح الله له فتوح العارفين وهو المستلم من السينى وتحدث الفتوحات وتطهر القدس ، وينتشر جهل الدجالين ، ولولا حرف الف الشين ، الملغز للسر الثمين ، فيشتهر أمره بين عشيه وضحاها ، ويسأله الناس عن أمورهم ، ويحكم بينهم فى شجارهم فيتكلم صديقة ، لما نولية ونرى العدل فيه ، فيطمع بهم اليهود ويعتدوا على الحدود ، ويستضعفوا قوتهم ، ويتسهلوا سكتتهم ، فيحاولوا دخولها ، والتمكين من أهلها ، فيغير الشعب الهضبى ، فى الجانب الشرقى والغربى ، ويترأسهم الديدار المستلم الامر من السينى ، فيحارب اليهود حرب أفتراس ويطهر القدس من الانجاس فيفزع اليهود فزعه ليس بعدها رجعه.
تعليقات