U3F1ZWV6ZTU1ODMyMTM5Mzk0OTkwX0ZyZWUzNTIyMzc0MTM4MzY2OA==

السلالة الزهرية المستهدفة والصفات المميزة لهم


  السلالة الزهرية المستهدفة والصفات المميزة لهم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :

تنبيه مهم جدا
لمن يظن ويعتقد أن السلالة الزهرية المستهدفة والمقاطع الخاصة بعلاجها خاصة بفئة معينة دون غيرها وانها لا تنطبق عليه أن كان من عامة المسلمين

أود هنا التذكير والتنبيه إلى نقطة مهمة جدا جدا , وهي ان السلالة الزهرية المستهدفة ليست درجة واحدة فقط وليس جميع الزهريين متساويين في طاقتهم بل هم اربع درجات

كما قلنا ووضحنا من قبل هي تسمية لفئة معينة من البشر في عالم الجن والشياطين والتي تتميز بطاقتها العالية فتكون الهالة المحيطة بها تشع اكثر من غيرها وتكون طاقتها او صفاتها المتميزة متركزة في اماكن او مناطق او اعضاء معينة من الجسم وتشع تلك المناطق بطاقة نورانية اكثر من غيرها, تلك الطاقة النورانية والصفة المميزة للزهريين هي ما تشكل الخطر على الجن والشياطين وهي سبب استهداف الزهري والحرب عليه.

  • فهناك من الزهريين من يكون متميز في قدراته العقلية فيسمى بزهري العقل.
  • وهناك من يكون متميز في لسانه وقدرات الخطابة والكلام والاقناع والتاثير في الناس فيسمى زهري اللسان.
  • وهناك من تكون طاقته او صفته المتميزة متركزة في عينه ويستطيع ان يرى عالم الجن والشياطين ويعالج الاصابات بنظرة من عينه ويستطيع ان يكشف ويرى عالم الجن و الاسحار ويعرف مكانها فيسمى زهري العين.
  • وهناك من تكون طاقته متركزة في الروح والقلب والنفس الطيبة والقوية ويستطيع ان ينتقل بنفسه لعالم الجن والشياطين ويرى ممالكهم ويكشف مخططاتهم فيسمى بزهري الروح او القلب او ما يسميه البعض بالكشاف.
  • وهناك من تكون طاقته متركزة في يده ويسمى بزهري اليد ويستطيع ان يعالج الاصابات باللمسة الشفائية.
  • وهناك من تكون طاقته متركزة في القدمين والارجل ويمتص الاصابات والاسحار عند مروره فوقها فيسمى زهري القدم او الارجل.
  • وهناك من تكون طاقته في دمه فتكون عنده همة وطاقة عالية اكثر من غيره بسبب كثرة الزئبق الاحمر والمعادن في دمه ويسمى بزهري الدم.
  • وهناك من الزهريات من تكون مباركة ومميزة في موضوع الانجاب, وتنجب الاولاد بكثرة ويكون نسلها مبارك فيتم استهدافها بسبب ذلك لتعطيل زواجها وانجابها.
  • وهناك من الزهريات او الزهريين من يكون مبارك في دعائه فيكون سببا في تيسير الرزق والزواج لغيره , ولذلك تستهدفه الشياطين لتعطيل تلك الميزة او الختم الرباني فيتم تعطيل رزقها وزواجها كعقوبة لها لانها سبب في كثرة رزق وتيسير زواج غيرها.

وكلما اجتمعت صفات اكثر في نفس الشخص كلما كان مميزا اكثر وكانت درجته اعلى وخطره اشد على ابليس وجنوده ومخططاته في السيطرة على البشر وابطال اسحاره , ولذلك يكون الاستهداف والحرب عليه اشد من قبل الجن والشياطين، وبناء على تلك الصفات والمميزات وشدة الطاقة النورانية فانه يتم تصنيف السلالة الزهرية المستهدفة الى اربعة درجات و ليست درجة واحدة :

الدرجة الأولى :

وهم من عامة الناس او الناس العاديين وهؤلاء لا يحسب لهم الشيطان حساب كبير وليس لهم وزن عنده , ويتم السيطرة عليهم وقيادتهم كالقطيع باسحار السيطرة على العقول وغمسهم في الدنيا والشهوات والسيطرة عليهم وجعلهم يلهثون خلف الرزق ولا يهتمون بامور الامة الاسلامية ونصرة الدين وامور اخر الزمان , ومنهم المنافقين ومن يحارب الإسلام علنا , وهؤلاء للأسف استحوذ الشيطان على اغلبهم في اخر الزمان وانساهم ذكر الله واصبح يستخدمهم في حربه على الاسلام والقلة المتبقية من المؤمنين الصادقين
وهؤلاء نسبتهم كبيرة في الامة في هذا الزمان والاسحار موجودة عندهم وتجد القرين مسيطر عليهم بالكامل وهم لا يشعرون

لذلك فإن أول خطوة في علاجهم هو اضعاف القرين الكافر وتخفيف سيطرته عليهم وفك ربط القرين المسلم من الملائكة وتقويته بعد أن تم ربطه وتقيده واضعافه بسبب كثرة المعاصي والذنوب والغفلة وتراكم الأسحار داخل الأجساد.

الدرجة الثانية والثالثة :

نرتقي بعد الدرجة الأولى الى الدرجة الثانية والدرجة الثالثة وهم أفضل حالا من الدرجة الأولى من حيث قوة الايمان والهمة والطاقة لخدمة الاسلام والمسلمين , ويكون فيهم صلاح وعبادة وطاعة لكنهم في حالهم ليس لهم في إصلاح من حولهم أو محاربة الشيطان أو الاهتمام بأمور آخر الزمان , وهؤلاء كذلك لا يشكلون خطرا كبير على الشيطان والدجال ويتم فقط عزلهم وجعلهم في حالهم فقط صالحين لكن ليسوا مصلحين وان حاولوا الانتقال للدرجة الأعلى وإصلاح من حولهم مباشرة يتم محاربتهم وعزلهم عن الناس وعدم ايصالهم لمراكز فعالة ومؤثرة في إدارة الامور في بلاد المسلمين. وتجتمع عندهم صفتين او اكثر من صفات السلالة الزهرية المستهدفة , ويكون الاستهداف والضغط عليهم حسب قوتهم وعدد الصفات عندهم , وقوة ايمانهم وصلاحهم ومدى عملهم واجتهادهم في حرب الشيطان.

وهؤلاء تكون عليهم الاسحار اكثر من الدرجة الأولى وكلما زاد ايمانهم زاد استهدافهم لكنهم لا يصلون لمرحلة الحرب المباشرة مع إبليس والدجال ولا يسمحون لهم بتغيير مجريات الأحداث ويستخدمونهم عادة في تثبيط غيرهم عن الجهاد ومحاربة الشيطان والدعوة للاعتدال والعيش بسلام وهم مسيطر عليهم كذلك ويظنون انهم على حق وانهم يحسنون صنعا.

الدرجة الرابعة من السلالة الزهرية المستهدفة :

وهم اعلى الدرجات والذين يتميزون بطاقة اعلى ممن حولهم ويحملون هم الامة ويحاولون إصلاح من حولهم ولديهم اهتمام باحداث اخر الزمان ونصرة المهدي ونهضة الامة الاسلامية وإنهاء سيطرة ابليس والدجال على العالم. وعادة ما يكونوا من فئة زهري الدم وهو اعلى الدرجات عند ابليس ويكون دمه غني بالزئبق الاحمر الذي تبحث عنه الجن بشدة لانه يرفع طاقتهم ويعيد لهم شبابهم , وتكون طاقتهم وهمتهم عالية ولا يعرفون كلمة صعب او مستحيل , ورغم شدة البلاء عليهم تجد كلمة عادي اكثر كلمة تتردد على السنتهم , ويكون لهم علاقة باستخراج الكنوز والدفائن والاسلحة والمفاتيح المتعلقة باسرار اخر الزمان , وترجع اصول معظمهم لال بيت الرسول صلى الله عليه وسلم سواء علموا بذلك ام لم يعلموا , ومنهم المهدي عليه السلام وهو الاعلى درجة بين الزهريين والوحيد الذي لديه مفاتيح استخراج تابوت السكينة وما فيه من اسرار واسلحة سيستخدمها في حرب الجن والشياطين في اخر الزمان , وكذلك مفاتيح واسرار العلوم والتكنولوجيا الحديثة. وكذلك عادة يكون منهم العلماء والخطباء والمصلحون وحفظة القران الكريم وعلماء الشريعة والعلماء في شتى انواع العلوم , ولا يعني هذا ان جميع من ينتمي لهذه الدرجة هم مباركون وايجابيون , فهناك قسم منهم تم الاستحواذ عليهم وتم ضمهم لحزب الشيطان واصبحوا يعملون في خدمته خصوصا علماء الغرب والمميزين في الدول غير الاسلامية جميع العلماء والمميزين هناك تم الاستحواذ عليهم منذ صغرهم والاهتمام بهم وتربيتهم تربية خاصة واستغلال طاقاتهم وقدراتهم المتميزة في خدمة مخططات ابليس والدجال في السيطرة على العالم وبقية البشر , اما المسلمون من هذه الدرجة فهناك من تم الاستحواذ عليه واصبح يعمل في خدمة الشيطان وتم تعلميه السحر , وهناك من هو في غفلة وما زال لا يعلم عما يحصل معه شيء وما هو سبب تعطيل حياته والحرب الشديدة عليه , وهناك من فتح الله عليه وعرف السبب وراء ما يحصل له من تعطيل وهداه الله للرقية الشرعية وهو في حرب مع الشيطان وجنوده , ومنهم من تخطى تلك المرحلة واصبح يعلم ويساعد غيره واصبح من المصلحين .

وهؤلاء هم العدو الأول لابليس والدجال والاشد خطرا عليهم وعلى مخططاتهم وهو الاشد استهدافا من بين كل البشر , ويتم استهدافهم وتعطيل كل جوانب حياتهم من تعطيل للدراسة والعمل والرزق والزواج ثم العزل عن البشر بشكل كامل ومحاولة السيطرة عليهم والاستحواذ عليهم وهؤلاء الاشد بلاء في الامة وعادة ما تكون موجودة لديهم كل الاسحار التي يمكن أن تتصورها او تخطر على بالك.


ويخاف ابليس والدجال جدا من تدين هذه الفئة بالذات ويحاولون قدر المستطاع ابعادهم عن المراكز المؤثرة في إدارة بلاد المسلمين ومحاربتهم بشدة أو محاولة استقطابهم لجانب حزب الشيطان واغرائهم بالأموال والمناصب ليتعاونوا معهم , فان رفضوا التعاون معهم فيتم محاولة قتلهم أو اغتيالهم أو امراضهم واقعادهم في الفراش ومنع تواصلهم مع الناس حتى لا يتعدى نفعهم لغيرهم ويظلوا مشغولين بانفسهم ومشاكلهم والتعطيل الذي يعانون منه في حياتهم. وعادة فانهم يعانون بشدة من اسحار العزل عن البشر ويتم محاربتهم وايذائهم من قبل كل من حولهم حتى من اقرب الناس اليهم ويتم تعطيل زواجهم لسنوات طويلة واستخدام اهلهم واقاربهم في تعطيل زواجهم دون شعور منهم عن طريق تلبس العفاريت بهم وتسليط العين والحسد عليهم من قبل الاقارب وهناك فئة من العفاريت يسميها ابليس عليه لعنة الله الاقارب العقارب تم توظيفهم بشكل خاص للتلبس بالاقارب حول السلالة الزهرية المستهدفة لتعطيل حياتهم ولذلك مقاطع للرقية الشرعي ةخاصة بابطال تلك الاسحار والقضاء على تلك العفاريت.

 

وان حصل وتزوجوا عادة يتم الضغط عليها باسحار التفريق والطلاق حتى يحصل الطلاق مع زوجاتهم , ثم يتم تعطيل زواجهم من اي امراة صالحة ويرسلوا لهم ساحرة او امراة مسيطر عليها من قبلهم للزواج بهم واحكام السيطرة عليهم تماما. ويكون الهدف الرئيسي للشيطان معهم هو العزل عن البشر ومحاولة الاستحواذ والزواج الشيطاني منهم بحيث يستفيد من المفاتيح التي لديهم في استخراج الكنوز والدفائن , ويعلمهم السحر ويتم تزويجهم من ساحر او ساحرة لانجاب المزيد من السحرة ليكونوا جنودا في حزب الشيطان , ويستفيد منهم الشيطان ومن طاقتهم العالية في خدمة مخططاته وتنفيذها بالسيطرة على بقية البشر وحرب الاسلام. وان لم يستطع الاستحواذ عليهم فيتم تعطيل زواجهم لمنعهم من انجاب المزيد من الزهريين والاولاد المباركين الذين سيكونون محاربين اشداء للشيطان وجنوده.

ما قصدته من هذا الكلام أن مسمى السلالة الزهرية المستهدفة ليس مسمى لفئة معينة ليست من البشر أو أنها من كوكب آخر لكنها تصنيف لبنى آدم عامة في عالم الجن والشياطين يصنفون البشر لدرجات حسب طاقتهم وقوتهم وتأثيرهم وخطورتهم على مخططاتهم.

فالبشر في عالم الجن والشياطين يصنفونهم إلى صنفين رئيسيين الصنف الاول : العاديين أو غير الزهريين , والصنف الثاني : الزهريين او المتميزين اصحاب الطاقة العالية والصفات المميزة , وهم درجات وطاقتهم تكون أعلى من غيرهم تكون فيهم صفات مميزة لهم بعضها متوارث معهم من الآباء والأجداد وبعضها مكتسب يمكن تقويته بالعبادة والطاعة وكثرة الذكر والتعلم والتدريب , كلما زادت تلك الصفات واجتمعت فيهم زادت طاقتهم وقوتهم وتأثيرهم على من حولهم وبالتالي تزداد عداوة الشيطان لهم وحربه عليهم , ومحاولة استقطابهم لحزبه والاستحواذ عليهم وضمهم إليه إن استطاع , فإن لم يستطع يعمل على حربهم وتعطيل شامل لكل جوانب حياتهم بكثرة الأسحار التي قد تصل لدرجة قتلهم وتدمير حياتهم بالكامل.

فالجن والشياطين لا ترى الجسم المادي الذي نراه نحن وانما هم يرون الجسم الاثيري أو الطاقة والهالة المحيطة بالجسم والتي يعرفون من درجتها وقوتها وشدة النور الذي يشع منها حال ذلك الشخص ودرجته , فمعروف لدينا انه كلما زاد إيمان المسلم وصلاحه وعبادته وطاعته زادت قوة روحه والنور الذي يشع منه ويحيط به حتى تصل لدرجة ان النور يشع من وجوه اهل قيام الليل كما ورد في الحديث الشريف.

لذلك فهؤلاء تعرفهم الشياطين وتستهدفهم منذ ولادتهم يحاولون السيطرة عليهم فإن حفظهم الله بصلاح والديهم وصلاحهم ومحافظتهم على الصلاة والقران الكريم والذكر والتحصين يتم محاولة عزلهم عن البشر وتعطيل حياتهم و تجهيلهم بحقيقة امرهم وجعلهم يعيشون في غفلة أطول فترة ممكنة وصرفهم عن مهمتهم الأساسية في هذه الحياة ومحاربتهم عن طريق من حولهم من الناس وعزلهم عنهم , هذه الفئة هي الاشد غربة في الامة الاسلامية في اخر الزمان.

 

لذلك فإن سماع المقاطع الخاصة بالسلالة الزهرية المستهدفة يحتاج لها الجميع على مختلف درجاتهم دون استثناء , حتى عامة الناس بحاجة لابطال تلك الأسحار ليتحرروا من سيطرة الشيطان عليهم واضعاف القرين الذي استحوذ عليهم وانتقالهم من الدرجة التي هم عليها للدرجة الأعلى
لكن حجم الاستهداف والضغط بتلك الاسحار يختلف من درجة لاخرى , وكلما ارتقيت في درجتك كلما زادت عليك تلك الاسحار ووجب عليك تكثيف الرقية الشرعية والتحصين لنفسك وبيتك حتى لا يتمكنوا منك , وكلما ابطلوا تلك الاسحار وتحرروا من سيطرة الشيطان عليهم ارتقوا اكثر واكثر وارتفعت منزلتهم وبالتالي زاد الاستهداف عليهم ومحاولة منعهم من ذلك.

فلا يظن احد وتنطلي عليه حيلة الشيطان بأننا نتكلم عن سلالة أو فئة من البشر من كوكب آخر , هذه التسمية إنما تصنيف للبشر من قبل عالم الجن والشياطين ودرجات لهم ويمكن لعامة الناس أن ترتقي في تلك الدرجات وتزيد من طاقتها وترتفع في منزلتها , لكن طبعا الامر يحتاج لجهاد النفس ومحاربة الشيطان والتقرب إلى الله بالطاعات وابطال تلك الاسحار واضعاف سيطرة القرين على الجسم.

وعندما تصل للدرجة العليا وتصل لدرجة عالية من الإيمان والصلاح والإحسان تبدا ترى امور وتحصل معك أشياء لم تكن تحصل معك سابقا فيصبح القرين المسلم من الملائكة يعلمك امور تقربك لله اكثر ويصبح يرسل لك رؤى تكشف لك مخططات ابليس والدجال ويصبح لديك نور للبصيرة ترى الامور على حقيقتها وتذهب اعراض الغفلة عنك وتعرف عدوك الحقيقي وتتوجه لمحاربته , وهذا حال المسلم في هذه الدنيا إنما هو في اختبار وابتلاء وجهاد ليرتقي ويفوز وسيحصل على نتيجته ودرجته التي يستحقها أن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة.

ونسال الله أن ينفع بهذا الكلام الاسلام والمسلمين

وانصح الجميع بالاطلاع على بقية مقالات السلالة الزهرية من هنا 👇👇👇

من هنا https://bit.ly/3DI9fNv


مقالات قد تهمك

 



تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة