U3F1ZWV6ZTU1ODMyMTM5Mzk0OTkwX0ZyZWUzNTIyMzc0MTM4MzY2OA==

انصار الامام المهدي من النساء .. الجزء الاول

 


انصار الامام المهدي من النساء .. الجزء الاول

انصار الامام المهدي من النساء - الجزء الاول
انصار الامام المهدي المنتظر من النساء:

الجزء الاول 
بناء على طلب بعض عضوات الموقع ..
======================
عن الإمام الباقر رضى الله عنه 
 (  فيقوم المهدى بين الركن والمقام فيصلي ....
 ويجئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون
 بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا..) 


ذكرت الرواية ان فيهم خمسون امرأة، ولم تقل منهم ولا معهم، فلو قالت الرواية منهم، لكان العدد الكلي رجالا ونساء 313، بالإضافة الى ان الروايات التي ذكرت انهم 313 رجلاً حسمت الأمر، إنهم 313 رجلا، بيد إن الرواية اعلاه قالت: فيهم 50 امرأة، ولو قالت معهم لفوتت أمراً في غاية الأهمية، حيث إن عبارة (معهم) عامة، لكن عبارة (فيهم) خاصة وان كانتا تشيران الى ذات المعنى عموماً، فثمة 50 امرأة في الحالتين، لكن عبارة فيهم تشير الى كون الخمسون امرأة هن من نساء ال 313، أي من محارمهم، ويعضد ذلك كون أن التشريع الإسلامي، لا يجيز للمرأة ان تسافر بلا محرم، 


وحيث ان التشريعات الإسلامية في زمن الغيبة تبقى سارية المفعول الى فترة ما بعد الظهور الشريف حتى تصدر التشريعات المهدوية، لذا لا يمكن لنساء غريبات عن الأصحاب 313 أن يذهبن من بلدانهن ويلتحقن بالحجاز بلا محرم،
 بالإضافة الى اننا نؤمن بأن تحركات الأصحاب سوف تكون تحركات موضوعية، لذا نحن نذهب الى هذه الرؤية، إذ ان تلكم النساء اللاتي عضدن ازواجهن واخوانهم وابائهن من أصحاب المهدى طيلة فترة التمهيد له ..
 استحققن شرف الصحبة للمهدى.


وعلى العموم نلحظ دور النساء فيما ورد في الرواية التالية:
(وعلامة ذلك أنه ينادى باسم المهدى واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج )


ورد في الرواية:
عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: « يكن مع القائم عليه السلام ثلاث عشرة امرأة » قلت: وما يصنع بهن؟ قال عليه السلام : « يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى كما كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله .

لا ريب انهن من الخمسين امرأة، ويمتزن بأنهن من الكوادر ذات التخصص الصحي، أي طبيبات وممرضات وما الى ذلك من التخصصات الصحية، وذلك يشير الى امر آخر الا وهو، وجود أدوار أخرى يقمن بها ال 37 امرأة الأخريات، ولكن لم تذكر الروايات تلك الأدوار، وأحسب انها أدوار تتعلق ببعض الأمور الملازمة للمعارك، كأعتقال النساء المحاربات ورعاية الأسر التي ستنزح من ساحات المعارك وما الى ذلك من الأدوار التي ستناط بهن، مع النسوة الأخريات المتطوعات. لاحظ أن الرواية التي خصت الرجال 313 بالصحبة دون النساء، انما كانت تتحدث دوما عن الخط الأول للمعارك، لذا هي لم تذكر النساء.


أما وجود 13 امرأة من الكوادر الطبية، فإنها الصدفة غير المحضة، والا لعل الله تعالى جعل اقدارهن ان يمارسن المهن الطبية، وبالتالي وصلن الى مرحلة الصحبة للقائم عج، بتقدير وتوفيق الهي، لكن في الظاهر نقول إنه حدث اتفاقاً، أي بالصدفة.
عند دراسة وضع الكوادر الطبية، نجد ان النساء من خريجات كلية الطب، ليس باليسير استقطابهن الى الوضع المهدوي، بسبب طول فترة الدراسة وكونها عموما بلغة أجنبية كما في العراق، وكون العمل في الطب يكون اكثر فاعلية فكرية من غيره، فالطبيب يكون بحاجة الى مداومة القراءة والاطلاع الطبي على المتغيرات والمستجدات الطبية والتطورات، وكذلك عدم اشغال نفسه بأمور أخرى غير تخصصه، وإذ ان التمهيد للمهدي عج يحتاج الى توجه قد يفتقده الطبيب، لذا ربما تكون غالبية ال13 امرأة هن من كوادر طبية ثانوية كالتمريض وما الى ذلك من التخصصات الطبية.
الخلاصة:

عدد أصحاب القائم عج هم 313 رجلا وخمسون امرأة من محارمهم.
والله تعالى العالم بحقيقة الأمور.

لقراءة جميع المقالات عن المهدي المنتظر على موقعنا من هنا

لقراءة اخر  المقالات عن كوكب الطارق 

من هنا https://bit.ly/3Aayrgl


مقالات قد تهمك

وانصح الجميع بالاطلاع على بقية مقالات السلالة الزهرية من هنا 👇👇👇

من هنا https://bit.ly/3DI9fNv


مقالات قد تهمك

تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك من هنا

تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة