المهدي المنتظر في التوراة والإنجيل
المهدي في الكتب السابقة
الإمام المهدي في التوراة والإنجيل
المهدي المنتظر في الكتب السابقة
لقد جاء ذكر المهدي في كتب اليهود والنصارى! قال كعب الأحبار رضي الله عنه:
إني لأجد المهدي مكتوباً في أسفار الأنبياء ليس في حكمه ظلم ولا عنت.
وجاء في سفر التثنية الإصحاح الرابع، والخطاب لليهود: إذا كثرت ذريتكم، وعمرتم الأرض، وعلوتم العلو الأخير، وتعاظمت خطاياكم، وحاولتم إغاظة الرب؛ فإني أشهد عليكم هذه السماء، وأشهد عليكم هذه الأرض التي تعبرون إليها إلى نهر الأردن لعلكم تملكونها، إنكم لن تعيشوا طويلاً، بل سوف تهلكون، وبيد الفتى المنتظر.
سبحان الله! وبنفس النعت (الفتى المنتظر)، ثم تأمل في قوله: وعلوتم العلو الأخير.
قال سبحانه: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء:٤ - ٧].
الإمام المهدي في التوراة والإنجيل
ما جاء في المزمور/72/ يُعد من أقوى البشارات التي وردت في الكتاب المقدّس بحقّ كل منْ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحفيده المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حيث جَمَعَتْ خلاصة أمريهما.
وما ورد في الفقرة الخامسة من هذه البشارة:
«ويخشونك ما دامت الشمس وما أنار قمر على مر الأجيال والعصور».
لهو حقيقة واضحة تشير إلى النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله)، فالذين آمنوا بالإسلام، يخشون أنْ يخالفوا أوامر شريعته، فيخسرون في يوم القيامة شفاعته وينالهم بذلك عذاب الله وسخطه.
أما الطواغيت والذين كفروا برسالته فإنهم يخافون مِنْ أنْ يُحْكَموا يوماً بشريعته، لأنها تقف سدّاً أمام ظلمهم وانحرافهم، ولذلك قال السيد المسيح (عليه السلام) مُبَشِّراً بقدومه (صلى الله عليه وآله): «ومتى جاء ذلك البركليت (= أحمد) فإنه سيبكِّت (= سيوبِّخ) العالم على الخطيئةٍ والبرٍّ والدَّينونَة»(إنجيل يوحنا 16: 8).
وهذا أيضاً ينطبق على الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وما سيقوم به من حروب ضد الظالمين، فإن قادة الكفر وأئمة الضلال يخشون حتى مِنْ ذكر اسمه الشريف، ويحاولون إيهام الناس بأن قضية الإمام المهدي مجرَّد خرافة، وذلك لأنهم يعلمون بأن أول ما سيقوم به هو محاربتهم لتخليص العباد من ظلمهم.
وما جاء في الفقرة السادسة:
«سيكون كالمطر يهطل على العشب وكالغيث الوارف الذي يروي الأرض العطشى».
يمثل وصفاً دقيقاً لوضع البشرية، أثناء بعثة رسول الله(ص)، حيث كانت الإنسانية متعطشة إلى الرحمة والعدالة، فكان (صلى الله عليه وآله) بالنسبة لها كالغيث الهاطل والمطر الوارف الذي يسقي الأرض العطشى، حاملاً شريعة إلهية سمحة ليخرجهم بها من ظلمات الجهل والظلم إلى نور التوحيد والعدل.
والأمر ذاته مع الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) إذ قبل ظهوره سيسود الظلم، وتعم الفوضى بين بني البشر، وعندها سوف يأذن له الله (عز وجل) بالظهور لتطهير الأرض من المفاسد التي ظهرت بين الناس، ويقيم القسط والعدل، وينشر الإسلام الصحيح لينعم الناس بظل عدالته، وبهذا سيكون ظهوره (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بالنسبة للإنسانية كالغيث المنهمر على أرض عطشى.
وما ورد في الفقرات:
"7- يفرَحُ في أيّامِهِ الأبرارُ، ويَعِمُّ السلامُ إلى أنْ يزولَ القمرُ مِنَ الوجود.
8- يملكُ مِنَ البحرِ إلى البحرِ، ومِنَ النهرِ إلى أقاصي الأرض.
9- أمامَهُ يجثو أهلُ الصحراء، ويَلْحَسُ أعداؤه التراب.
10- مُلوكُ ترشيشَ والجُزُرِ النائيةِ يحملون إليه الهدايا. مُلوكُ سَبأ وشبأ يُقدِّمون له العطايا.
11- جميعُ المُلوكِ يسجدونَ له، وتخدمه كلُّ الأمَمِ.
12- يُنقِذُ البائسَ المُستغيثَ والمسكين الذي لا نصيرَ لهُ.
13- يحمي الذَّليلَ والبائسَ ويُخَلِّصُ نُفوسَ الفقراء.
14- مِنَ الأذى والعُنْفِ يَفْتَديهم ويكونُ دمُهُم عزيزاً عليه".
فإن جميعها ينطبق على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى حفيده المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف). وما جاء فيها يعدّ أفضل وصف لما سيكون في أيام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من عدل واستقامة حيث سيشرق الأبرار والصالحون في أيامه، وسيعم ملكه وعدله على جميع اليابسة بعد أن يقضي على الطغاة والظالمين، ويصلح حال الفقراء والمستضعفين، فينعمون بحياة حرة كريمة، بعد أنْ عانوا على مدى أجيال عديدة من ظلم الظالمين وحكم الجائرين.
وما ورد في الفقرات:
"15- يحيا طويلاً ويُدعى له، ويُصلَّى عليه في كلِّ حينٍ، ويباركُ كلَّ يوم.
16- فتكثُرُ السَّنابِلُ في الأرض، تتمايل على رؤوس الجبالِ وتُثمِرُ كما في لبنانَ وتزدَهِرُ المُدُنُ بسكَّانها مثلَ ازْدهارِ العُشْبِ في الأرض.
17- ويبقى اسمُهُ أبدَ الدهر، ويدوم ذِكْرُهُ ما دامت الشَّمسُ، فتتباركُ به جميعُ الشعوب، وجميعُ الأُمَمِ تنادي باسمه سعيدة".
فإن جميع ما جاء فيها من بشارات إنما جاء بخصوص رسول الله (صلى الله عليه وآله). فعبارة «وليُصلَّ عليه دائماً وليبارَك كلَّ يوم»، خاصة برسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يشاركْه فيها أحدٌ من الناس ولا من الخلائق أجمعين، فهو يُصلّى عليه من قبل أتباعه المنتشرين في جميع أقطار الأرض، حيث يُذكر اسمه كل يوم في الصلوات الخمس، في أنحاء العالم كله، ويُصلّى عليه كلّما ذُكِرَ اسمه.
أما عبارة:
«ويبقى اسمه أبد الدهر، ما بقيت الشمس مضيئة، وليتبارك به الجميع، وجميع الأمم تنادي باسمه سعيدة».
فإنها أيضاً من خصوصيات رسول الله(ص) لم يشاركه بها أحد من الأنبياء والمرسلين، ولا من الخلائق أجمعين. فاسمه الشريف(ص) باقٍ على ألسنة الناس وفي قلوبهم وضمائرهم أبدَ الدهر، كما يزداد انتشار اسمه في أوساط الناس من جميع الشعوب والأمم، حيث كل يوم يعتنق الإسلام الكثير من الناس أفراداً وجماعات، فينادون باسم النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) متبرِّكين به مع كل أذانٍ وكل إقامة، وفي كل حين.
وسيصل اسم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الى كل بقاع الأرض على يد وليُّ الله في أرضه الإمام المهدي المنتظر الذي هيَّأه الله تعالى للقيام بمهمّة القضاء على قوى الكفر والضلال في العالم، ونشر الإسلام في الأرض، ويحمل صفات جده خاتم الأنبياء(ص)، وقد وردت صفاته في سفر (رؤيا يوحنا):
إنَّه يُدعى بـ الأمين الصادق.
وبالعدل يحكم ويحارب.
تُقاتل معه الملائكة.
يخرج سيف من فمه يضرب به الأمم وهو سيحكمها بعصا من حديد.
وهو الذي وصفه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وقال: "القائم المهدي من وُلدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي..".
وسيصل اسم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الى كل بقاع الأرض على يد وليّ الله في أرضه الإمام المهدي المنتظر الذي هيَّأه الله تعالى للقيام بمهمّة القضاء على قوى الكفر والضلال في العالم، ونشر الإسلام في الأرض، ويحمل صفات جده خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، وقد وردت صفاته في سفر (رؤيا يوحنا) إنه يُدعى بـ:الأمين الصادق.
وبالعدل يحكم ويحارب.
تُقاتل معه الملائكة.
يخرج سيف من فمه يضرب به الأمم وهو سيحكمها بعصا من حديد.
وهو وليّ الله الذي وصفه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بقوله: "القائم المهدي من وُلدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي".
الإمام المهدي في التوراة والإنجيل
وانصح الجميع بالاطلاع على بقية مقالات السلالة الزهرية من هنا 👇👇👇
من هنا https://bit.ly/3DI9fNv
- اصناف وانواع الزهريين
- الأطفال الزوهريون... قربان المشعوذين في المغرب والجزائر
- تحديد طاقتك و شخصيتك عبر سنة ميلادك
- السلالة الزهرية والصفات المميزة لهم
- السلالة الزهرية المستهدفة والصفات المميزة لهم
- اطباع الزهريين
- الزهرى الملكى
- فسخ العهود والمواثيق الماخودة على الزوهري
- الزوهري.. علامات إن كانت فيك فأنت زوهري حقيقي
تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك من هنا
--------------
ظهور المهدي,علامات ظهور المهدي,ظهور المهدي المنتظر,علامات ظهور الامام المهدي,علامات الساعة,علامات ظهور المهدي المنتظر,المهدي,علامات الساعة الكبرى,الامام المهدي,المهدي المنتظر,علامات ظهور وخروج المهدى,أبرز علامات ظهور المهدي,علامات الساعة الصغرى,‘ المهدى,ظهور الامام المهدي,‘ المهدى المنتظر,علامات ظهور المهدي الأخيرة تتحقق,قرب ظهور الامام المهدي,علامات,ظهور المهدى,علامات ظهور,علامات ظهور الدجال,صفات المهدي,ظهور المهدى المنتظر,ظهور الامام
ظهور المهدي,علامات ظهور المهدي,ظهور المهدي المنتظر,علامات ظهور الامام المهدي,المهدي,علامات الساعة,المهدي المنتظر,الامام المهدي,صفات المهدي,علامات الساعة الصغرى,علامات الساعة الكبرى,علامات ظهور المهدي تتحقق,علامات ظهور المهدى,ظهور المهدى,علامات ظهور المهدي المنتظر,خروج المهدي,ظهور الامام المهدي,علامات ظهور المهدي الأخيرة تتحقق,العلامات المتبقية لظهور الامام المهدي,قرب ظهور الامام المهدي,علامات ظهور وخروج المهدى,‘ اقترب ظهور المهدى
المهدي المنتظر,المهدى المنتظر,اسم المهدى المنتظر,قوة سلاح المهدى المنتظر,المهدى المنتظر عند السنة,بلد الامام المهدى المنتظر,اوصاف المهدي المنتظر,رأيت الامام المهدى المنتظر فى المنام,الشيعة والمهدى المنتظر,المهدى المنتظر قادم على الأبواب 2023ميلادى,صفات المهدي المنتظر,انصار المهدي المنتظر,احاديث المهدي المنتظر,الشيخ الشعراوى والمهدى المنتظر,هذا هو المهدى المنتظر,رؤى المهدي المنتظر 2023,ظهور المهدي المنتظر,المهدي,الامام المهدي
تعليقات